كشف مصدر مقرب من المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نبيل الأندلسي، أن هذا الأخير تواصل مع مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة الحسيمة، ساعتين تقريبا قبل موعد خطبة يوم الجمعة الماضي، منبها إياها، وفق ما أوردته “أخبار اليوم” نقلا عن مصادرها، إلى خطورة موضوع الخطبة في ظل الظروف التي تعرفها المدينة والمنطقة، غير أن “الأوقاف” تحججت بأن الخطبة كانت بتوجيه من الوزارة على المستوى المركزي.
في السياق نفسه وجه المستشار البرلماني نفسه سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية حول ما سمي بـ”خطبة الفتنة” التي عممت على مساجد الحسيمة الجمعة الماضية، وتسببت في اندلاع احتجاجات عارمة.
الأندلسي تساءل: لماذا تم تخصيص مساجد إقليم الحسيمة بخطبة الفتنة دون غيرها من مساجد المملكة التي تمحورت خطبها حول فضائل شهر رمضان المبارك؟ وما خلفيات هذا التوجه والتخصيص والاستثناء؟”.
قبل أن يضيف سؤالا آخر: “ألا تقدرون، السيد الوزير، أن الوزارة قد ارتكبت خطأ فادحا بتخصيص خطبة الجمعة لهذا الموضوع، مع ما يعنيه من حساسية في إطار استحضار السياق العام والاحتقان الاجتماعي، والحراك الاحتجاجي الذي باتت تعرفه المنطقة؟”.
السلام عليكم
خطة مدروسة ، أضف إلى ذلك درسه الذي كفر فيه أغلب المغاربة….هو الذي يجب على الحكومة المغربية أن تقدمه إلى القضاء فورا….لكن فاقد الشيء لا يعطيه…
السلام عليكم
صراحة. لي خاصو أشد هو التوفيق ماشي الزفزافي. حيت هو لي نوض الفتنة