مقتل فتاة بعد تعرضها للاغتصاب بالناظور
هوية بريس – متابعة
أدانت منظمة “ماتقيش ولدي”، في بلاغ لها، “مقتل طفلة قاصر يبلغ عمرها 17 سنة وجدت في مقبرة بمدينة الناظور، مطالبة الحكومة والسلطات بالتدخل من أجل فتح تحقيق في هذه القضية التي وصفتها بـ”الشنعاء”.
وقالت المنظمة في بلاغ لها، أنها تابعت عن طريق المواقع الإلكترونية أخبارا مفادها أنه تم العثور على طفلة قاصر تنحدر من بلدية ازغنغان القريبة من الناظور تدعى “سليمة” ولا يتجاوز سنها 17 سنة، مقتولة ومرمية في مقبرة بمدينة الناظور أمس الإثنين، كما تضمنت نفس الأخبار، أن هذه الطفلة كانت قد تعرضت للاغتصاب وتم الحكم في الملف والمتهم رهن الاعتقال.
ووصفت المنظمة هذا الاعتداء بـ”السلوك الهمجي الذي انتهى بالتصفية الجسدية للطفلة القاصر، كما تتوجه إلى المسؤولين، حكومة وبرلمانا وقضاء، من أجل فتح تحقيق في هذه القضية لمعرفة من وراء قتل هذه الطفلة، وتعميم نتائج التحقيق للمعرفة والاطلاع واتخاذ الإجراءات الملائمة.
كثرة الاغتصاب، والهيجان الجنسي الذي يعيشه الشباب من أسبابه الرئيسة وجود مثل هذه المنظمات العلمانية المتطرفة، من بينها منظمة: ما تقيش ولدي.
التي تحرص في بلاغها وصف الضحية بالطفلة مع أن عمرها 17 سنة؛ لأنها تعتبر زواج الفتاة في سن 16 أو 17 جريمة في حق الطفولة بينما العلاقة الجنسية الرضائية في هذه السن أو أقل منها شيء إيجابي لتتعرف الفتاة على ذاتها.