اعتداء تلميذ على مدير إعدادية في تيزنيت

09 نوفمبر 2022 09:18
متابعة ثلاثة تلاميذ مارسوا العنف على رأسهم تلميذ وارززات

هوية بريس-متابعة

تلقى المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE (التوجه الديمقراطي) بأسف شديد واقعة التعنيف الجسدي واللفظي الذي تعرض لها مدير الثانوية الإعدادية مولاي رشيد بتيزنيت بفضاء المؤسسة من قِبل أحد تلاميذ المؤسسة، أول أمس الاثنين 7 نونبر 2022 “.
وبحسب بيان أصدرته الجامعة، فقد استنكرت الهيئة النقابية “تنامي ظاهرة العنف الذي يطال نساء ورجال التعليم في فضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطه، معربة عن تضامنها مع مدير المؤسسة في ما تعرض له من تعنيف، وفي الآن نفسه إدانة صمت المديرية الإقليمية للتعليم بخصوص نازلة الإعتداء، وعدم صدور أي بلاغ تضامني مع نساء ورجال التعليم يعبر عن مؤازرة المديرية لهم في محنتهم، ويبعث في الوقت رسائل اطمئنان إلى آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، تبدد مخاوفهم حول الأمن المدرسي ومآلاته”.
وطالب البيان النقابي “السلطات التربوية والأمنية بتحمل مسؤوليتها الكاملة في توفير الجو التربوي الآمن لنساء ورجال التعليم للقيام بمهامه، إذ أن العنف التربوي ظاهرة خطيرة تستوجب التوقف عندها بالتحليل والدراسة، ويطالب بتغليب المقاربة التربوية في التعاطي معها”.
ودعا البيان النقابي إلى “إيلاء المؤسسات التعليمية بالمدينة القديمة وضع اعتباريا، لخصوصياتها السوسيوثقافية، مع تكثيف تدخلات الدعم التربوي والاجتماعي والنفسي في هذه المؤسسات، وتأهيل فضاءاته، وكذا تخصيص يوم دراسي للتداول حول مختلف إشكالات الوضع التعليمي بالمدينة القديمة بحضور مختلف الشركاء”.
ونبّهت النقابة، وفق بيانها النقابي، إلى أن “واقعة الاعتداء الذي شهدته الثانوية الإعدادية مولاي رشيد، هي من تعبيرات ومظاهر فشل تدبير الموارد البشرية بمديرية تيزنيت، حيث تعرف العديد من المؤسسات خصاصا كبيرا في الأطر الإدارية”.
وأثارت النقابة “انتباه السلطات وعلى رأسها عامل الإقليم إلى اختلالات الوضع الأمني بالمدينة، والأوضاع الإجتماعية الخانقة التي ترزح تحت وطأتها الساكنة، مما يجعل من الفضاء المدرسي مجالا من مجالات تصريف العنف المادي والرمزي لأبناء فئات اجتماعية ضحية عنف سياسات عمومية غير اجتماعية وغير عادلة”، وفق لغة البيان النقابي.
آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M