ذ. الحمودي عن قضية بنحماد والنجار: مثل هذه القصص الإفكية يكون المنافقون من يتولى كبرها

23 أغسطس 2016 20:59
ذ. الحمودي عن قضية بنحماد والنجار: مثل هذه القصص الإفكية يكون المنافقون من يتولى كبرها

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب الباحث في الفكر والحضارة في الغرب الإسلامي الأستاذ طارق الحمودي في حسابه على “فيسبوك” تدوينة تحت عنوان: “بخصوص الزوجين الكريمين مولاي حماد والسيدة الفاضلة فاطمة النجار”، جاء فيها:

“تتبعت تفاصيل قصة هذين الزوجين بروية، وتمكن عندي أنهما زوجان كانا جالسين في مقهى في الشارع العام يتناولان الإفطار، ولكن الخطأ الذي ارتكباه، أن زواجهما الذي استوفى شروطه الإسلامية بالرضى والولي والمهر لم يوثق توثيقا قانونيا على الورقة عند العدول، أي أنه كان ينقصهما فقط مداد على ورقة وتوقيع القاضي لإثبات الحقوق في هذا الزمان الذي لا يكتفى فيه بشروط صحة الزواج إسلاميا،ب ل أضيف له التوثيق ذي الأصل القرآني من باب من لا يتم الواجب (حفظ الحقوق) إلا به (العقد المكتوب والموثق قانونيا) فهو واجب.
ولذلك، فالخوض في قضيتهما بسوء النية أو الطعن الملفوظ أو المكتوب يعد رميا لمحصنة وطعنا في عرض شخصين، ولا يخفى عليكم قبح ذلك وعقوبته شرعا، وأرى أن من حقهما رفع قضايا طعن على كل من نال منهما.
أنبه على أن مثل هذه القصص الإفكية يكون المنافقون من يتولى كبرها، فافهم أخي قصدي، أو أقولها لك بصراحة.. ما قام على الزوجين الفاضلين إلا فكر النفاق المغربي وخدامه.. ولا تحسبوا ما وقع شرا، بل هو إن شاء الله خير فلا تتعجلوا.
وبما أن الأمر يتعلق بضبط حالة، فندعو المسؤولين عن ذلك إلى أن يتتبعوا حالات الاختلاء بين الشباب و”بنات الناس” في المغرب، على هوامش الطرقات وفي الغابات وفي النوادي الليلية وعلبها والفنادق السياحية وغيرها، وهي ظاهرة منتشرة تغلب صورها المناظر الطبيعية، إذن من حقنا التبليغ عن هذه الحالات في مخافر الشرطة وسيكون الأمر رائعا إن استطعنا بذلك حماية بنات المغاربة من كيد الذئاب أو جهل الشباب.. وأن نفضح كل علاقة مشبوهة مثل مجالسة البنات في النوادي الليلية في قطر أو معاشرة النساء المتزوجات على طريقة العصيدة العلمانية.
وأثبت هنا أخيرا تضامني مع الزوجين الفاضلين حفظهما الله، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. مفهمتش علاش حنا شعب مريض والله الرسول صل الله عليه وسلم قال لأبو هريرة باش اياخد النصيحة ولو من الشيطان حينت قال ليه ادا أويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي ، علاش حنا خاص لي يوعظنا يكون مثالي راه الكمال لله خود الاستفادة وخلي القشور تاني حاجة هاد الناس ماتضبطوش فحالة معاشرة جنسية لقاوهم غير فالسيارة اذن علاش هاد القذف وهاد تكتار الهضرة او زايدون كل واحد احضي راسو راه ماكاينش خرج على عربان قد الحضية شي مقابل شي وكل واحد اشوف شي حاجة تنفعو فحياتو او باراكا من هتك أعراض الناص بالغيب فراه الله هو العالم بكل واحد

  2. أتمنى من كل الكتاب أن لا يغفلوا في أي مقال لهم أن الأستاذين الكريمين متزوجين شرعا و بطريقة صحيحة إسلاميا. فالكلاب الضالة العلمانية تقوم بحملة همجية إفكية مدروسة في كثير من المجالات و المنابر الإعلامية، و الله أعلم بكل من يدعمها و يعمل فيها.
    ملاحظة بسبطة للجميع: هل تعتقدون أن الأستاذين الفاضلين يوافقان على وضع صورتيهما ؟؟؟؟

  3. …أنه كان ينقصهما فقط مداد على ورقة وتوقيع القاضي…..
    .
    فقط مداد على ورقة وتوقيع القاضي!!!
    .
    حتى المجرم ينقصه فقط مداد على ورقة وتوقيع القاضي ليصبح بريئ. وكذلك القاتل مع سبق الإسرار والترصد، وكذلك اللص، وووو…..
    .
    يا لها من عقلية ….

    1. أولا الإصرار و ليس الإسرار، ثانيا يقول لك أن الزواج استوفى شروطه الإسلامية إذا كنت تحتكم إلى الإسلام، فما دخل اللص و القاتل أو الشمكار في مسألة زواج شرعي تربص به بنو علمان الذين يؤمنون بال”ملكية العامة لجسد المرأة” ثم يتكلمون عن العفة و الطهارة؟؟؟ و هل المجرمون قاموا بعمل شرعي؟ و هل يحتاجون أو يسعون إلى توثيق أعمالهم؟؟

      يا له من تخربيق !!!!!

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M