قناة ألمانية تكشف حقيقة “شنقريحة” مهندس الحرب الباردة مع المغرب
هوية بريس – متابعات
كشف تقرير لقناة “دويتشه فيله” الألمانية حقيقة “السعيد شنقريحة”، الرئيس الفعلي للجزائر، الذي وصفته بـ”أحد رموز العشرية السوداء بالجزائر والقائد الفعلي للبلاد” .
القناة الألمانية ومن خلال برنامج “السلطة الخامسة”، اعتبرت أن شنقريحة يعد “مهندس الحرب الباردة مع المغرب”، مبرزة إن صعوده تزامن مع التوتر بين المغرب والجزائر، مشيرة أنه يعد صقرا مناهضا للمغرب وداعما أساسيا لجبهة البوليساريو الإنفصالية .
وأدرجت القناة التي تحظى بمتابعة مهمة في منطقة المغرب العربي، تصريحا للجنرال الجزائري، يكشف مدى حقده على المغرب، الذي يصفه بـ”العدو الكلاسيكي”.
وقالت “دويتشه فيله” إن شنقريحة بعد تقلده منصب رئيس الاركان خلفا للراحل قايد صالح في دجنبر 2019، بات الرجل الثاني في البلاد، لكن في الحقيقة هو الرئيس والقائد الفعلي للجزائر، وهو ما يؤكد أن عبد المجيد تبون، مجرد قناع مدني للمؤسسة العسكرية.
وفي هذا الصدد، نقلت القناة معطيات من مقال بجريدة لوموند الفرنسية، ورد فيه أن “تبون ليس أقوى رجل في الجزائر، الرجل القوي الحقيقي هو رئيس أركانها”.
وقالت القناة الألمانية ، نقلا عن مجلة “جون أفريك” أن شنقريحة “لوّث سمعته كزعيم وحشي، بل متعطش للدماء خلال العشرية السوداء”،مضيفة أنه اتهم خلال الفترة ما بين 1992 و1994 بارتكاب عمليات اغتيال بحق المدنيين، مستندة إلى مع ورد في كتاب “الحرب القذرة”.