وزارة الثقافة والشباب والتواصل المقاربة المندمجة غائبة والتشتيت والتفتيت حاضر
هوية بريس – عبد الواحد زيات
ما معنى أن يتم تجميع قطاع حكومي ويتم إدماجه في وزارة واحدة على رأسها وزير ويتم تفتيته من أجل الزيادة في تشتيت الرؤية، و تشتيت الإدارة و تشتيت البرامج و الأموال .
أن يكون قطاع وزارة الثقافة و الشباب و التواصل وزارة تم هندستها على أساس وزارة واحدة في حكومة تدعي الإصلاح، وتكون ذات الوزارة بثلاث كتاب عامون لثقافة و للشباب و للتواصل ، بثلاث مديري موارد بشرية بثلاث مفتشون عامون وبثلاث مدراء الميزانية والعديد من المدراء، و عرمرم من رؤساء الاقسام و المصالح ، وبعرمرم من المديرين الجهويين لقطاع الثقافة، و عرمرم من المديرين الجهويين لقطاع الشباب، و عرمرم من المديرين الجهويين لقطاع التواصل، في الوقت الذي ينبغي أن يكون مدير جهوي عن كل جهة من جهات المملكة بالرؤية المشتركة للقطاع الحكومي وزد على ذلك المندوبين الإقليمين … انه العبث عندما تكون الهندسة الحكومية مجرد كركاس و المضمون مشتت و مفتت.
على رئيس الحكومة أن يسرع بإصلاح هذا الشتات الحكومي الذي له تكلفة كبيرة بتعيين عدد كبير في المناصب العليا في وزارة واحدة تقتضي أن يكون التنظيم الإداري فيها واضح لا يمكن أن يكون على ذات الوزارة ثلاث كتاب عامون و ثلاث مدراء موارد بشرية و ثلاث مدراء ميزانية وثلاث مفتشون عامون ومدراء جهويين وأنت نازل هذا راه تبدير المال العام وتشتيت الرؤية و المجهودات وغياب التنسيق هذي ماشي حكامة هذي راه شلاظة نسواز، أن تكون الأزمة و تكون نسبة النمو ضعيفة ويكون هذا السخاء في هذا العرمرم من المناصب يقتضي أن تكون رجة إدارية من اجل تجميع الإدارة وليس تشتيتها.
راه ماشي نديروا ثلاث ثلاثة من الحاجة لنفس المنصب و المهمة ثلاثة الكتاب العامون و المفتشون العامون ومدراء الميزانية راه مغدينش تخطبوا و الخطبة مبقاتش فيها ثلاثة ثلاثة من الحاجة راه هذي وزارة ذات قطاع واحد ماشي جزر متفرقة هذا نموذج قطاع مشتت يتم فيه تعيين المناصب العليا بمنطق السياسة المشتتة ماشي المندمجة .
هل هذه هي الرؤية الملكية لتجميع القطاعات و إقرار سياسة مندمجة وفعالة هل هذه هي الحكامة و تبسيط المساطر وغيرها ، هل هذه هي السياسات العمومية المندمجة أو المفتتة و الشتا تا تا .
