يتم تداول صور مسربة و مؤلمة عبر الواتساب والفيسبوك لمغاربة محتجزين بليبيا حيث يظهر مجموعة من الشبان في ظروف مهينة شبيهة بسجن غوانتانامو ، إذ يؤكد بعض المحتجزين أنهم يعيشون حالة لاإنسانية ونقص في الأكل والشرب ومتكدسين داخل حجرة الاحتجاز.
وسبق لأسر المغاربة المحتجزين داخل الديار الليبية أن نظموا وقفة احتجاجية أمام عمالة خريبكة ، وذلك للمطالبة بتدخل المسؤولين لارجاع أبنائهم العالقين بليبيا.
المحتجون هتفوا بحياة الملك وطالبوا من جلالته التدخل العاجل لاعطاء أوامره للمسؤولين بالقنصلية المغربية بالعمل على ارجاع المغاربة المحتجزين والذين يعيشون ظروف وصفوها بالقاسية، حيث أعلن العديد منهم عن خوض اضراب مفتوح عن الطعام ، احتجاجا منهم على عدم إصغاء السلطات المغربية إلى مطلبهم الرامي الى إعادتهم للوطن.
جدير بالذكر أن مغاربة سبق وأن علقوا منذ شهور بليبيا ، وكانت “أخبارنا” قد نشرت سلسلة مقالات لنداءاتهم ولنداءات أسرهم ، حيث استجابت السلطات المغربية بأوامر ملكية وأعادتهم جميعا ليلة عيد الأضحى الماضي وسخرت لذلك طائرتين حملت أزيد من 200 مهاجر مغربي.
كيف يطيب لنا العبش ولمسؤولينا وإخوة لنا في الدين والوطن والنسب يعيشون محتجزين في ظروف أقل ما يقال عنها أنها لا إنسانية ؟ أنادي من خلال هذا التعليق أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة من المسؤولين والمواطنين الغيورين على سمعة بلدهم أن يجدوا وسيلة لإرجاع هؤلاء الضحايا إلى الوطن وإذا اقتصى الأمر فإن كل المغاربة سيتضامنون مع إخوانهم مادي ومعنويا ولن يتركوهم يقبعون في هذه الزنازن العفنة عرضة للجوع والمرض.
كيف يطيب لنا العبش ولمسؤولينا وإخوة لنا في الدين والوطن والنسب يعيشون محتجزين في ظروف أقل ما يقال عنها أنها لا إنسانية ؟ أنادي من خلال هذا التعليق أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة من المسؤولين والمواطنين الغيورين على سمعة بلدهم أن يجدوا وسيلة لإرجاع هؤلاء الضحايا إلى الوطن وإذا اقتصى الأمر فإن كل المغاربة سيتضامنون مع إخوانهم مادي ومعنويا ولن يتركوهم يقبعون في هذه الزنازن العفنة عرضة للجوع والمرض.