وزارة التربية الوطنية ترد على الأساتذة بخصوص الاقتطاعات من الأجور
هوية بريس- متابعة
خلق اقتطاع خمسة آلاف درهم من أجور فئة من رجال ونساء التعليم في غضون شهري فبراير ومارس، احتقانا في صفوف أسرة التعليم، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية المتسمة بارتفاع الأسعار، وحلول شهر رمضان.
وفي وقت اعتبرت الوزارة الاقتطاع إجراء قانونيا عاديا، وصف الأساتذة الأمر بـ”غير القانوني”، وبأنه “لا يستند إلى أي نص”.
وأشار مصدر من الوزارة الوصية إلى أن الأمر يتعلق بمسطرة قانونية تهم تدبير الموارد البشرية، كما أنه إجراء يستند إلى قاعدة “الأجر مقابل العمل”.
في المقابل، طالبت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم الوزارة الوصية على القطاع بإرجاع الأموال المقتطعة، ومراعاة الظروف الاجتماعية والمادية للمعلم بالمغرب.
الله احسن عوان المسكين لاخدمة والغلاء والازمة
اتمنى ان تتخد وزارة التعليم مزيدا من القرارات الأخرى في سياق الأجرة مقابل العمل بأن تقتطع مت أجرة الأساتذة الشهرية ايام االاحد والعطل البينية و عطل الأعياد وكذا العطلة الصيفية فتشفي بذلك غليلها في نساء ورجال التعليم…
وأين الإقتطاع من أجور الوزراء والمدراء والبرلمانيين المتغيبين دوما وأبدا، الأساتذة والموظفين حيط قصير يتم تفقيره وتجويعه بمسوغات وحيل ماكرة، حسبنا وحسبهم الله، يا أسفاه على وطن لا يقدر ويعتبر المعلم رمزا للتقدم والرقي.