زيادات صاروخية لتسعيرة النقل الحضري تفاجئ ساكنة هذه المدينة
هوية بريس-متابعة
فوجئ سكان مدينة طنجة، الاثنين 8 َماي2023، بزيادات صاروخية في أسعار التذاكر من قبل شركة “ألزا” للنقل الحضري في تحدي جديد للشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري، وبلغت الزيادة 4 دراهم في حين كان يبلغ السعر 3.5 درهم، بينما مدينة تطوان القريبة والتي يسير النقل الحضري بها شركة وطنية يتراوح سعر التذكرة بيندرهمين و2.5 دراهم.
وذكر منير ليموري، عمدة طنجة، أن القرار اتخذته لجنة التتبع، والتي تضم في عضويتها بالاضافة إلى رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات، وعضوين اثنين من مجلسها، إلى جانب ممثل ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وممثل وزارة الداخلية والشركة المعنية.
وأوضح منير ليموري عمدة طنجة، في ندوة صحفية عقدها الإثنين 8ماي2023 بالمدينة، أن هذه الزيادة كانت مقررة ابتداء من شهر يونيو 2020، وذلك بمقتضى عقد التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات، غير أن الظرفية الإقتصادية والإجتماعية والصحية خلال جائحة كوفيد19 حالت دون ذلك، إذ أرجأت إلى وقت لاحق شريطة التزام الشركة بالرفع من أسطولها وذلك بكرائها ل30 حافلة إضافية تم شروع العمل بها قبل تطبيق هذه الزيادة”.
وشدّد ليموري على أنه على الرغم من الزيادة الجديدة تبقى تسعيرة مدينة طنجة التسعيرة المنخفضة وطنيا، والأقل تكلفة بين نظيراتها في كل من الرباط ومراكش والدارالبيضاء وغيرها،
علما أن خطوط النقل شبه الحضرية وصلت إلى 8 دراهم” . وهي أسعار صاروخية من شأنها أن تثير غضب السكان الذين يعانون من تسلط شركة “الزا” وعدم احترامها للتعاقد مع السلطة المفوضة للنقل الحضري.
يشار إلى أن شركة “ألزا” تواجه موجة من الإنتقادات في مدينة طنجة بسبب تردي الخدمات وضعف الجودة وكثرة حوادث السير، في الوقت الذي لم تعترض السلطة الوصية على هذه الأوضاع التي صارت تتطلب الجهات المسؤولة حمل شركة ألزا على احترام دفتر التحملات ومراعاة الأوضاع الإجتماعية في ظلّ موجة الغلاء في المغرب.