قيم التواصل في الإسلام.. “في الإحسان إلى المخالف حماية للحق”

22 أبريل 2024 19:08

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور خالد الصمدي “في الإحسان إلى المخالف حماية للحق”، وأنه “إذا كان بعض المشتغلين بتدبير التواصل وتعليم تقنياته يركزون على التدريب على مهارات إرباك الخصم، من أجل كسب نقط المقابلة، بمنطق النصر والهزيمة بعض النظر عن الوسائل؛ فإن قيم التواصل في الإسلام لا تنظر الى الحوار بمنطق المنتصر أو المنهزم، بقدر ما تنظر إلى الغاية وهي الوصول إلى الحق، لذلك فهي تحمي حق المخالف وتضمن حريته في الرأي كما تصون عرضه من كل ظلم أو تسفيه أو سب يخرج النقاش من الموضوع إلى الذات، وذلك حتى يكون المختلفان معا في حالة نفسية تسمح لهما بعرض حجتهما والاستعداد للاستماع إلى الرأي الآخر ويخرج أحسن ما فيها من تفاعل ويستخدمان أفضل ما يملكان من أدوات وأساليب الحوار، وهذا مكسب عظيم”.

وأكد الخبير التربوي في منشور له على حسابه في فيسبوك “وغاية الإسلام من ذلك:

– حماية فضاء الحوار من سوء الأخلاق.

– الوصول بعد الخلاف الى الصواب عن طريق الاقتناع والإنصاف.

– حماية الحق من الطرفين من كل ابتذال إذا لم يتوصلا إلى نتيجة.

وأضاف الصمدي “أنه خلاصة قوله تعالى “ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم“، مردفا أن ذلك “من خلاصات تطبيق قيمة الإحسان في القرآن الكريم في مجال التواصل”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M