أخطأ التقدير من اعتقد أن ابن كيران انتهى
هوية بريس – متابعة
أوضحت جريدة “المساء” أنه “أخطأ التقدير من كان يعتقد، ولو للحظة، بأن السيد عبد الإله بن كيران قد انتهى، حينما طويت صفحته داخل سجلات رؤساء الحكومة وانتقل من صفة رئيس الحكومة المعين إلى صفة رئيس الحكومة المعفى أو المقال”.
وأضافت “المساء” في مقال للكاتب الصحفي، رشيد شريت، في عدد غد السبت، أن “كل المؤشرات كانت تؤكد أن إزاحة بن كيران من رئاسة الحكومة لا تعني بالضرورة نهاية مشواره السياسي، ولاسيما بعد تلك الطريقة غير المنتظرة التي خلفت عند الرجل جروحا سياسية بليغة من الصعوبة بما كان تجاوزها رغم كل مظاهر الجلد والصبر والتماسك التي أبان عنها الرجل”.
وشدد ذات المقال على أن “ابن كيران لا يعد أمينا عاما للحزب فقط، بل هو زعيم الحزب وصانع معجزاته الانتخابية التي عجز عن تحقيقها الأمناء العامون السابقون، بمن فيهم السيد سعد الدين العثماني وربما عجز عن تحقيقها حتى اللاحقون”.
واعتبر المصدر ذاته أن “ابن كيران مهندس الولادة الحزبية، وأحد أبرز كتاب سيناريو الالتحاق بحزب الدكتور الخطيب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية في 1996، وإن كانت الزعامة الفعلية، من بابها الواسع، قد ولدت مع مرحلة 2011، إذا بدا أن الرجل ليس مجرد أمين عام وحسب، بل زعيما وأبا روحيا للحزب، حتى أنه لا أحد من قيادات الحزب كان يقوى على الوقوف ضد الزعيم”.
واعتبر المقال أن زعامة ابن كيران “تكرست عشية انتخابات 7 أكتوبر 2016، إذ قاد المعركة الصعبة باقتدار وشجاعة، منقطعة النظير، حين قرر شخصيا النزول إلى ساحة المعركة الانتخابية والترشح في سلا، مفتكّا لمقعده البرلماني في دائرة اسمها أكون أو لا أكون، وستبقى تلك الصورة خالدة في ليلة 7 أكتوبر في مقر الحزب عندما تقدم ابن كيران وخلفه كل القيادات يتزعمها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد”، حسب “pjd”.
نحن الذين عشنا مع رؤساء حكومات كانوا ملوكا اكثر من الملك صوتهم يعلى ولايعلى عليه ولكن مع السيد بنكيران شيئ آخر رجل متواضع متسامح بعيد عن التصنع والتزلف وطني غيور على قيمه ودينه وثوابت وطنه نظيف اليد حافز على المال العام لم يسرق ولم ينهب ولم يستغل منصبه لاغراصه الشخصية او العائلية او الحزبية صدقوني اذا قلت لكن أنه أنوه وانظف رئيس حكومة عرفه المغرب منذ الاستقلال إلى الان