أموال طائلة تصرف في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش خدمة للجنس وابتذال جسد المرأة!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد احتجابه السنة الماضية من أجل التأمل، عاد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليثير الجدل مرة أخرى بتتويجه لأفلام تيمتها الجنس والاستغلال الجنسي والعنف وابتذال جسد المرأة.
وكما عودنا دوما يفرش سجاده الأحمر لتتبارى الممثلات وضيفات المهرجان في الظهور بآخر صيحات العري والملابس الفاضحة، من الأجنبيات والمغربيات أيضا.
عدد من الأفلام التي تبارت على جوائز المهرجان وما توج منها تنافست على عرض جسد المرأة عاريا، وعلى التفنن في إقامة علاقات جنسية كاملة، منها حتى الشاذة كما هو الأمر في فيلم “عاملة الغرف”.
وفي هذا الصدد يتساءل المتابعون والغيورون من أبناء الوطن، عن هذا التبذير والسرف لخدمة فن لا يراعي خلقا ولا أدبا، ولا أحكام شرعية، ولا حتى أعرافا مجتمعية، في حين يقول البعض: هل البحث عن الإشعاع الوطني لا يكون إلا بخدمة هاته المهرجانات التي تسيء للمغرب، بل وتصور بعض مدنه كماخور للدعارة والسياحة الجنسية مثل ما يروج عن مدن مثل مراكش وأكادير، وأحياء مهمة في بعض المدن كالدار البيضاء وطنجة..؟!!
يظهر أن المهرجان في حاجة إلى سبات لأجل التأمل، لأن الظاهر أن التأمل سنة واحدة، لم يكن كافيا لخروج دورته 17 (التي نظمت بين 30 نونبر و8 دجنبر) بهذه الحصيلة التي لا تشرف المغرب والمغاربة.
يذكر أن المخرج المغربي الجيلالي فرحاتي الذي كان أحد الوجوه التي تم تكريمها في المهرجان، فضّل أن يلقي كلمة التكريم بلغة “الماما فرنسا” وأن يذرف دموع موليير، بدل أن يعتز بلغة بلاده الرسمية!!
مراكش أصبحت قبلة للدعارة والسياحة الجنسية بامتيازو لتوفيراللحم الرخيص للعمل في هذه الخمارت و المراقص و ومقاهي الشيشة ودورالضيافة الممتلكة في أغلبها اللأجانب وبعض المخاربة لا بد من سياسة تخريبية للنشأ وخصوصا الفتيات فتقام مثل هذه المهرجانت وملتقيات حقوق المرأة لضرب الأخلاق الإسلامية و المبادئ الراقية وهكذا يسهل إستغلالها في الأخير.والإتجارفي أعراض بنات المسلمين تحت مسمى جلب الإستثمار بل هوجلب العار.