السعودية تعلن إصابة محمد بن نايف بنوبة قلبية في السجن
هوية بريس – متابعات
أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً، الأحد 10 ماي 2020، عن إصابة ولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف بنوبة قلبية في سجنه، وتضمّن الإعلان أول اعتراف رسمي أيضاً من الرياض باعتقال بن نايف، عقب شهرين من صمت السلطات على التقارير التي أكّدت توقيف الأمير مع آخرين في مارس 2020.
المديرية العامة للسجون في السعودية، التي تتبع لوزارة الداخلية، قالت على حسابها الرسمي في موقع تويتر إن بن نايف نُقل إلى العناية المركزة إثر إصابته بنوبة قلبية، ونفى الحساب أن يكون الأمير البالغ من العمر 60 عاماً قد توفي.
وأضافت المديرية أن كادرا طبيا متخصصا يباشر الحالة الصحية للأمير بن نايف على مدار الساعة، دون إعطاء أية تفاصيل جديدة حول وضعه الصحي الآن.
ويعد الأمير بن نايف أحد أبرز الشخصيات التي تمثل قلقا لولي العهد السعودي، فهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي الأسبق، كما كان أول حفيد للملك عبد العزيز يصبح وليا للعهد، بين عامي 2015 و2017.
كان وزيرا للداخلية بين الأعوام 2012 و2017، وعرف بنفوذه القوي داخل البلاد، وعلاقته المميزة مع الأمريكيين، الذين وصفوه بأنه “جنرال الحرب على الإرهاب”، وقد حظي بتعاون وثيق مع المخابرات الأمريكية.
تقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن حادثة عزله وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى رجاله في عام 2017 قد أقلقت الأمريكيين، موضحة أن المخابرات المركزية الأمريكية أعربت عن قلقها للبيت الأبيض من الإطاحة بمحمد بن نايف، وعزل أهم رجاله في الأمن عبدالعزيز الهويرني، الذي كان يلعب دورا محوريا في التعاون الأمني مع الولايات المتحدة.
كان بن نايف قد تولى أيضاً مناصب عدة في السعودية، قبل أن يصبح ولياً للعهد عام 2015، منها منصب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، كما رأس مجلس الشؤون السياسية والأمنية في المملكة، وفي وفي فبراير 2014، كلف بمسؤولية النشاطات الاستخبارية السعودية في سوريا، خلفاً لبندر بن سلطان.
يمكنكم قرائة سورة يس عليه