بعد حملة التشهير “حامي الدين” يوضح موقفه من الملكية

هوية بريس – عابد عبد المنعم

في مقاله الثالث الذي خصصه للتعليق على ما سبق وأدلى بها رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية”، كشف عبد العالي حامي الدين “لولا وعدي لمتابعي هذه الصفحة لما تقدمت بهذا التفاعل، لأنه لافائدة من النقاش مع شخص صرح أكثر من مرة بأن مشروعه هو مواجهة حزب العدالة والتنمية وإزاحته من صدارة الحياة الحزبية، ولذلك فهو يتوسل إلى هذا الهدف بطريقة عدوانية حتى لو استلزم ذلك التحلل من جميع الضوابط الأخلاقية لمهنة الصحافة وضرب ميثاق أخلاقياتها بعرض الحائط”.

وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب المصباح “وتزداد اقتناعا بلاجدوى من النقاش الجاد حينما تتأكد بأن محاورك يخوض ضدك حربا بالوكالة، بغرض التحطيم الرمزي والمعنوي، وذلك باللجوء لبعض النعوتات التي تستهدف شخصك لا أفكارك، وهي من المهام المنحطة التي ابتليت بها صحافتنا وانزلق بعضها للتشهير بالمخالفين وكيل السباب والشتائم لهم عوض مناقشة أفكارهم وأطروحاتهم، ولذلك في الموضوع الذي وعدت متابعي بالرد فيه، والذي تقوم بإثارته في كل مرة من أجل الإمعان في إحداث الوقيعة مع المؤسسة الملكية”.

وبيانا حول هذا الموضوع صرح حامي الدين “أقول كلمة واحدة:

إن انتمائي لحزب العدالة والتنمية هو انتماء لمدرسة فكرية وفلسفية ذات خط سياسي معتدل يُؤْمِن بالمكانة المركزية للمؤسسة الملكية في الإصلاح، ولا يُؤْمِن بالتصادم معها أو منازعتها في صلاحياتها، ولكنه بالمقابل يُؤْمِن بالتعاون مع الملكية وطاعتها في المعروف كما يُؤْمِن بالنصيحة لها وفق آداب الاحترام والتوقير الواجب للملك.

كما يُؤْمِن هذا العبد الضعيف بأن المجتمع المغربي يتطور والملكية أيضا مدعوة للتطور معه، وقد أثبت الملك محمد السادس في العديد من المحطات قابلية نظامنا الملكي للتطور ومسايرة العصر”.

ووختم حامي الدين تعلقه حول هذ الموضوع بقوله “للمزيد من التفاصيل يمكن أن تعودوا لأدبيات حزب العدالة والتنمية في هذا الباب ولمقالات العديد من قياديّيه المكتوبة، ومنها مقالاتنا في هذا الباب”اهـ.