بيان مؤتمر اسطنبول بشأن ما يتعرض له المسلمون الروهينجا في إقليم أراكان من مجازر بشعة
هوية بريس – وكالات
تم المؤتمر الصحفي ولله الحمد والمنة حوالي الساعة 2:20 بعد الظهر بتوقيت اسطنبول؛ عنوانه: (بيان صحفي بشأن ما يتعرض له المسلمون الروهينجا في إقليم أراكان من مجازر بشعة)* نظمته رابطة علماء المسلمين بالتعاون مع جمعية (وقف الإنسان) التركية؛ وجمعية (أركان الانسانية)
بمشاركة الروابط والهيئات العلمائية من المغرب العربي إلى إندونيسيا وأبرز هذه الروابط والهيئات الموقعة على البيان:
✔رابطة علماء المسلمين
✔ اتحاد علماء المسلمين
✔رابطة علماء المغرب العربي
✔رابطة علماء آسيا
✔رابطة علماء افريقيا
✔الجبهة التنسيقية لهيئات علماء المسلمين(جامع)
✔ هيئة علماء فلسطين في الخارج
✔جمعية إتحاد العلماء بباكستان
✔الجماعة الاسلامية
✔ الحركة الاسلامية للمحامين
✔الحملة العالمية لمقاومة العدوان
✔ المجلس الإسلامي السوري
✔مجلس شورى أهل العلم في الشام
✔هيئة علماء المسلمين في العراق
✔هيئة علماء لبنان
✔رابطة أهل السنة والجماعة في العراق
✔رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق
✔رابطة دعاة الكويت.
وكان أبرز المتحدثين:
تلاوة البيان د. محمد عبدالكريم الشيخ (الامين العام لرابطة علماء المسلمين)
تلاوة البيان بالتركيةأ.سيركان كيليج عضو جمعية أراكان
د.الشيخ عبد الوهاب اكينجي (رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتركيا)
أ. كمال اوزدان(رئيس جمعية وقف الإنسان بتركيا)
د. نواف تكروري(هيئة علماء فلسطين في الخارج)
أ.سامي الساعدي(رابطة علماء المغرب)
أ. ربيع حداد (الحملة العالمية لمقاومة العدوان )
الشيخ فاروق الظفيري(رابطة أهل السنة والجماعة في العراق)
والشيخ سعيد اللافي(رابطة الأئمة والخطباء بالعراق). د. أحمد العمري (رابطة علماء لبنان)
أ.عبد الحميد ارتان(نائب رئيس اتحاد المؤسسات الانسانية)
وأهم ما تضمنه البيان الصحفي:
* نصرة إخواننا المسلمين في إقليم أراكان ورفع الظلم عنهم والحيلولة دون إبادتهم وتهجيرهم والتنكيل بهم، واجب شرعي على كل مستطيع، ويأتي في مقدمة من يتحتم عليهم هذا الواجب حكومات العالم الإسلامي، وذلك بكافة الوسائل الممكنة، ومن ذلك:
* قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة ميانمار، والضغط على المجتمع الدولي للقيام بفرض عقوبات صارمة على هذه الحكومة العنصرية المجرمة، واتخاذ كافة التدابير لحماية إخواننا في أراكان، مذكرين حكومات الدول الإسلامية بأن التّخلي عن هؤلاء المستضعفين وخذلانهم مع القدرة على نصرتهم؛ سيكون له عقوبته الإلهية العاجلة في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
كما أننا نذكر المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته بأنه إذا لم يسع لمنع هذه المجازر المروعة، فهو شريك فيها ومنحازٌ لمنفذيها مما يفقد الثقة بما يردّده من شعارات ومبادئ!!
* دعوة منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، وكافة الهيئات والروابط والاتحادات العلمائية والحقوقية والإعلامية، بذل غاية الجهد في رفع الظلم عن هؤلاء المستضعفين ونصرتهم والتعريف بقضيتهم.
* مناشد كافة المؤسسات والهيئات الإغاثية باستفراغ الوسع في القيام بواجبها لتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية المروعة.
* إعلان انطلاق حملة لإغاثة الشعب الروهينجي بالتعاون مع جمعية(وقف الإنسان بتركيا)
* تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن نصرة المضطهدين في أراكان.
ومن أهم المطالب الحقوقية:
* السماح للمنظمات الحقوقية الدولية والهلال الأحمر ووسائل الإعلام بالدخول الحر لمناطق الروهينجيا لمعرفة الحقائق.
* السماح للمنظمات الإغاثية بحرية الوصول لمناطق الروهينجيا وتقديم الغوث.
* القيام بتقييم مستوى مخيمات وأماكن احتجاز الروهينجيا في بورما
مراجعة مدى توافق السياسات الداخلية تجاه الروهينجيا مع معايير حقوق الإنسان.
* التاكد من عدم تغاضى السلطات عن جرائم المليشيات الطائفية الإرهابية.