تأخر عمليات التنقيب عن الغاز بالمغرب يثير نقاشا ساخنا بقبة البرلمان
هوية بريس-متابعات
حملت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بطريقة غير مباشرة مسؤولية تأخر عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي بالمغرب إلى المؤسسة المغربية الشريكة للقطاع الخاص في هذا المجال، في إشارة إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن الذي ترأسها أمينة بنحضرة.
وقالت بنعلي، حسب يومية الصباح، وهي تفسر معطيات عرض مشروع الميزانية القطاعية لوزارتها، صباح الثلاثاء الماضي، أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، إن المشكل عندنا يكمن في التنقيب بل في التأخير الحاصل في هذا المجال لقد أضعنا وقتا كثيرا ، بحكم انه منذ 23 سنة، ربطنا مشروع تندرارة بأنبوب الغاز المغاربي الأوربي، ومنحنا اختصاصات كبيرة سيادية ما تسبب في تأخير في هذا المجال، في إشارة إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
وهو ما أكده أعضاء اللجنة في بهو البرلمان فيما أضافت الوزيرة، قائلة لا نرغب في تجاوز قطر أو نيجيريا، بل أن نصبح مجالا للقطاع الخاص ليقوم باستثماراته وتنقيباته براحة أكبر بدون ضغط من قبل المؤسسة الشريكة، وذلك بطريقة سلسة وبمعرفة المسطرة القانونية المعتمدة بطريقة شفافة، نريد أن يصبح للمغرب أنابيب كثيرة ومصفاة الغاز ، منتقدة التأخر الحاصل في هذا المجال إذ تتوفر تركيا على 20 ألف كيلومتر من أنابيب الغاز، مقابل 120 كيلومترا فقط بالمغرب.
وشددت المسؤولة الحكومية على أن هذا الميدان معروف بالمجازفة، والدول تريد دخول القطاع الخاص لكي يتحمل مسؤولية المخاطر. فيمل انتقدت من يمارس المزايدة في مجال التخزين، مؤكدة أنها ضد 60 يوما لتخزين الفيول، لأنها ضد الإستراتيجية الوطنية للطاقة وتدعو إلى التخلي عن ذلك، وأنها مع التخزين المتعلق بالغازوال، وغاز البوتان.