خطة “السعدي” حول المدونة كدمية قشة أمام خطة “وهبي”.. أين غاب صوت العدالة والتنمية؟

11 نوفمبر 2022 09:18

هوية بريس – عابد عبد المنعم

انتقد المحلل السياسي ادريس الكنبوري غياب صوت العدالة والتنمية في النقاش الدائر حول مشروع تعديل مدونة الأسرة.

وكتب الكنبوري “رغم هذا النقاش الدائر حول المشاريع التي تهم مدونة الأسرة والقانون الجنائي إلا أن صوت حزب العدالة والتنمية غير مسموع. في عام 2002 عند طرح ما سمي وقتها “خطة سعيد السعدي” في حكومة اليوسفي قاد الحزب وحركة التوحيد والإصلاح معركة حامية الوطيس وجمع لفيفا من الشخصيات العلمية والفكرية والسياسية ونزل في مسيرة وطنية ضخمة في الدار البيضاء؛ كنت يومها شاهدا عليها.

في ذلك الوقت وقف الحزب فعلا في الطليعة؛ وكان في المعركة أيضا رجال من حزب الاستقلال أمثال الراحل أبو بكر القادري ومن الاتحاد الاشتراكي أمثال الراحل محمد الحبيب الفرقاني ومن المستقلين أمثال الراحل إدريس الكتاني”.

وأضاف المحلل المغربي “اليوم ما يطبخ تبدو أمامه خطة سعيد السعدي دمية من قش؛ لأن “خطة وهبي” أخطر بكثير من “خطة السعدي”. خطة السعدي لم يكن فيها شيء مما يخطط له اليوم؛ بل كان المغرب لم يصل بعد إلى هذا النقاش الذي وصله الآن. ومع ذلك لم نسمع لحد الآن أي حركة احتجاج من داخل الحزب. هل معنى هذا أن معركة 2002 كانت مدفوعة ولم يكن للحزب فيها موقف لكن تم توظيفه؛ وأن الأمور تغيرت اليوم وبات تيار المعاصرة غالبا على تيار الأصالة؟”.

وختم الكنبوري تعليقا له على الموضوع بصفحته بالفيسبوك بقوله “عبد الإله بنكيران الذي تعود على اللايفات التي يفجر فيها خراطيش في الهواء كان في ذلك الوقت بطلا. اليوم عليه أن يتذكر رسالته الحقيقية وأن يختار أين يقف وأين يريد أن يضعه “التاريخ”؛ إلا إذا كانت هناك حسابات سياسية؛ ووقتها يجب أن يقتنع الحزب بفصل الدين عن السياسة وأن يأخذ حصته التي أعطته إياها السياسة وأن يدع الدين للمسلمين؛ وإلا كان ممن باع دينه بدنياه. إن المغرب لم يخرج بعد من خطة 2002؛ بل فقط ضاعف الرقم”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. Le PJD s’est creusé sa propre tombe , en acceptant la normalisation avec le sionisme
    Le retour de Benkirane n’est autre qu’un camouflet pour faire taire tous ceuxde son parie qui s’oppose à la normalisation avec le sionisme

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M