رسالة إلى المسلمين أصدقاء الصهاينة في المغرب معارضي قانون تجريم التطبيع

هوية بريس – متابعة

الجمعة 29 غشت 2014

حث ديزموند توتو كبير الأساقفة المتقاعد في جنوب افريقيا، أول أمس الأربعاء، صندوق إيه.بي.بي الهولندي -ثالث أكبر صناديق معاشات التقاعد في العالم- على “توجيه ضربة قوية وغير عنيفة من أجل السلام في الشرق الأوسط” بتصفية استثماراته في ثلاثة بنوك صهيونية.

وقالت متحدثة باسم إيه.بي.بي إن مجلس إدارة الصندوق ناقش نداء توتو أثناء اجتماعه الشهري أمس الخميس إلى جانب رسالة من جماعة الضغط الهولندية “مسيحيون مؤيدون لإسرائيل” التي تريد أن يبقي الصندوق استثماراته في البنوك الصهيونية.

ويضم الصندوق الهولندي نحو ثلاثة ملايين عضو في هولندا، وبلغت استثماراته 309 مليارات يورو (408 مليارات دولار) حول العالم في نهاية 2013، من بينها حيازات قيمتها الإجمالية حوالي 51 مليون يورو في البنوك الصهيونية الثلاثة: بنك هابوعليم، وبنك لئومي، وبنك مزراحي تفحوت.

وقال توتو -وهو أحد رواد الكفاح من أجل الديمقراطية في جنوب أفريقيا- في رسالته إلى مجلس إدارة إيه.بي.بي، والتي نشرت أيضاً على الانترنت، أن استثمارات الصندوق “تمكن من توسيع المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتربح من الاستيلاء غير القانوني لهذه الأرض”.

وحث توتو مجلس إدارة الصندوق على “احترام القانون الدولي وتوجيه ضربة قوية وغير عنيفة من أجل السلام في الشرق الأوسط”.

وقالت جوس فان دييك المتحدثة باسم إيه.بي.بي إنه في حين أن الأمم المتحدة انتقدت المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا أن المنظمة الدولية لم تتهم البنوك الصهيونية بخرق أي قوانين دولية.

وأضافت قائلة “نحن لدينا معايير قضائية صارمة لتصفية الاستثمار، وهناك أناس كثيرون يتصرفون بدافع العاطفة، وهو شيء نتفهمه لأن كل الناس يكرهون الحرب”.

ويأتي نداء توتو -كبير الأساقفة الأنغليكانيين المتقاعد لكيب تاون والفائز بجائزة نوبل للسلام- في أعقاب قرار بي.جي.جي.إم، وهو صندوق هولندي آخر لمعاشات التقاعد، سحب استثماراته من خمسة بنوك صهيونية، من بينها البنوك الثلاثة التي وردت أسماؤها في رسالة توتو.

وفي دجنبر قالت شركة فيتنز الهولندية إنها لن تعمل مع شركة المرافق الصهيونية ميكوروت بسبب أنشطتها في المستوطنات الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة.