ذ. الحمودي: ليخنس عصيد ورفاقه ممن وقعوا عريضة دولية لمنع د. عمر عبد الكافي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد الحضور والإقبال الكبير الذي شهدته محاضرة الدكتور عمر عبد الكافي أمس السبت بمركب مسرح محمد الخامس بالرباط، وتعبير الحضور عن فرحهم وسعادتهم بالدكتور ومحاضرته وتمنيهم عودته مرات وكرات للمغرب، كتب الأستاذ طارق الحمودي تدوينة تهكمية على عصيد ورفاقه من دعاة الكراهية والاستئصال الذين وقعوا عريضة دولية لمنع عبد الكافي من التحاضر في المغرب.
حيث كتب الباحث في تاريخ الفكر والحضارة: “فاستعذ بالله من العلماني الرجيم.
بعد أن خرج علينا الأستاذ أحمد عصيد -كالنذير العريان- من الدكتور الفاضل المحبوب عمر عبد الكافي… رأيت الحفاوة التي استقبل بها المغاربة الدكتور عمر.. وكيف أثنوا عليه.. بل رأيت كيف تأدب الدكتور مع المغاربة وقال في علمائها كلمة حق وشهادة فضل عن خبرة ومعرفة بهم…
لم يبق لأحمد عصيد ومن كان على مثل حاله والذين رفعوا عريضة دولية إلا أن يخنسوا.. ويخرسو
لا يجتمع النحل إلا على زهرة…
ولا تجتمع الذبابات إلا على بعرة.
مرحبا بالدكتور عمر عبد الكافي بين أبنائه وإخوانه.. ولو لقيناك لقبلنا رأسك..
وأما سلاحف بني علمان وسحليات الملاحدة.. فلا مرحبا بهم إن جاؤوا للطعن في ديننا وربنا ونبينا.. لو لقيناكم.. لما رأيناكم”.
يذكر أن حملة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنشئت للترحيب بالدكتور عبد الكافي في المغرب، والرد على عصيد ورفاقه.
كما أن محاضرة أمس شهدت حضورا كبيرا، وهو نفس الأمر المتوقع اليوم أيضا في محاضرته الثانية.
سبحان الله وجه مشرق مضيئ و علامات الصلاح و الإصلاح ظاهرة عليه مقابل وجه أسود عبوس علامات الحقد و الكراهية ظاهرة جلية عليه. هذا في الدنيا قبل الآخرة حيث تبيض وجوه و تسود وجوه.
يفاجؤ المرؤ بالحمولة التحاملية لمقالات عبر الشبكة على المفكر المعتدل عمر عبد الكافي
، بمناسبة زيارته لوطننا المسلم المسالم. كنت في بعض الأحيان أشاهد بعض فيديوهاته على اليوتوب، فلم يسبق لي أن لاحظت له غلوا أو تطرفا. فكثيرا ما شهدت له بالحت على مكارم الأخلاق وحسن المعاملة كما حتنا عليها نبي الهدى صلى الله عليه وسلم. وكما يود كل عاقل أن يحت عليها أهله ودريته.
ومن هنا تقاس المفاجأة عند قراءة نص التحامل الذي لا يخفى على أي ذي بصيرة ما راء الأكمة.
فلنتركهم في افتراءاتهم يتخبطون، وأحسن رد هو تنشئة بناتنا وأولادنا على الطريق السوي، والعروة الوثقى.
وللأستاذ المحترم نقول جزاك الله خيرا على ما تقوم به من تنوير لعقولنا ومرة أخرى مرحبا بك في بلدك. و كما يقول الأشياخ في قبيلتنا الأمازيغية عند مواجهة النيات السيئة : (أديدنغ إيبد ربي إيزضار آس)
لا يجتمع النحل إلا على زهرة ، ولا يجتمع الذباب إلا على بعرة !