نشرت يومية (المساء) أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، فجر قنبلة من العيار الثقيل، تتعلق بتفاصيل ما اعتبرها “مؤامرة خطيرة” استهدفته إلى جانب أعضاء الفريق البرلماني على متن طائرة كانت تقلهم من مدينة الدار البيضاء صوب مطار الحسن الأول بالعيون للقيام بمهمة استطلاعية في مدينة بوجدور عقب أحداث أكديم إزيك.
وأوردت الصحيفة قول شباط، في لقاء نظمته جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، مساء أمس الاثنين في الرباط، إنه في طريق العودة إلى الدار البيضاء عقب انتهاء المهمة، صعد شخص مجهول إلى الطائرة التي كانت من الحجم الصغير، حيث قام بعد لحظات من إقلاعها بالاعتداء على حمدي ولد الرشيد في وجهه، فقام أعضاء الفريق من مكانهم لمعرفة ما يجري “وبقيت الطائرة تتمايل لمدة نصف ساعة”.
وحسب الصحيفة فإن شباط قال: “عندما وصلنا للمطار طلبت من حمدي ألا نضع أي شكاية، لأن الأمر يتعلق بمؤامرة مدبرة وكانوا باغيين يتهناوا منا لكن ربي منعنا” وفق تعبيره.
وأضاف معلقا على تصريحاته التي وصفت بالخطيرة: “أتحمل مسؤوليتي لأن الأمر يتعلق بواقعة لم يسبق أن كشفنا عنها”.
وأشارت الصحيفة إلى أقوال الأمين العام حول اللحظات التي سبقت إقلاع الطائرة من مدينة الدار البيضاء، حيث قال: “لقد تركونا لمدة ساعتين في مطار محمد الخامس، إلى أن بدأنا في الاحتجاج وضرب النوافذ بعد أن أحسسنا بالاختناق… ففي البداية قالوا لنا إن الربان غير موجود، ثم جاؤوا يقولون لنا إن الطائرة لا يمكن أن تنزل فوق أرضية مطار العيون بسبب الحرارة المرتفعة، غير أننا بقينا صامدين إلى أن توجهنا للقيام بالمهمة”.