الشقيري الديني يعتذر عن وصف التلاميذ المحتجين بـ”جيل القادوس”

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “اعتذار لجيل ضحية سوء تربية وخوف من مستقبل غامض!”، كتب أحمد الشقيري الديني تدوينة جديدة اعتذر فيها عن تدوينته السابقة التي وصف فيها التلاميذ الذين خرجوا للاحتجاج ضد الساعة وبدرت منهم تصرفات لا أخلاقية ولا وطنية مثل حرق العلم المغربي، وكذلك تعبيرات وتصريحات تنم عن سوء خلق، بـ”جيل القادوس”.

وكتب القيادي في حزب العدالة والتنمية والعضو السابق بأمانته العامة “التدوينة التي أغضبتكم كتبتها في حالة غضب بعد أن بلغني مضامين شعارات رفعت بالأمس أمام البرلمان تسيء للدين والوطن ورموزه، ثم حدفتها قبل أن تعيد نشرها بعض المواقع وتحدث ردود فعل متشنجة”.

وأضاف “لا أحد يجهل أن جيل التلاميذ هو ضحية/نتاج تداخل معقد بين أسرة استقالت من مهام التربية وإعلام هزيل ومدرسة متأرجحة المناهج ووسائط حديثة منفتحة على ثقافات مختلفة وسياسات طبقية”، مردفا “لكن ما رأيناه وسمعناه بالأمس مخيب للآمال، لأن جيل التغيير والإصلاح يعرف أهدافه ومقاصده ووسائل تحقيق تلك المقاصد، ودورنا نحن هو الترشيد والتوجيه وتصحيح المسار بعيدا عن قدف جيل بكامله، وفيه أبناؤنا وتلامذتنا وطلبتنا، وتلك زلة قلم في حالة غضب نسأل الله أن يغفرها لنا، وأن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن”.
وكان الشقيري الديني كتب تدوينة قصيرة جاء فيها “تكرعات علينا المدرسة المغربية.. جيل القادوس”، قبل أن يحذفها بعد حملة فيسبوكية واسعة هاجمته.