عمر بن حمّاد و فاطمة النجار والإجرام العلماني
هوية بريس – محمود القاعود*
قامت الدنيا ولم تقعد، عقب قيام الشرطة المغربية بمداهمة سيارة مولاي عمر بن حمّاد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح وبرفقته زوجته السيدة فاطمة النجار الداعية الإسلامية، بزعم أنهما كانا يمارسان الجنس!
وعلي الفور تلقفت الصحف العلمانية هذه الأنباء، لتقوم بحملة تشهير وافتراء شنيعة، تتنافي مع كل القيم والأخلاقيات، وتفضح حقيقة العلمانية الاجرامية التي تدهس كل شيء في سبيل سيطرتها علي البلاد والعباد. ولتناول هذه القضية المثيرة نقول:
أولاً: ما ثبت من كل الشهادات أن الشيخ عمر تزوج السيدة فاطمة النجار
ثانيا: كون الزواج غير موثق، لا يمنع أنه زواج، فأركان الزواج: الإيجاب والقبول، والشهود، والوليّ حصرا للبكر، وبعض المذاهب لا تشترطه للثيب، والصداق، والخلو من الأمراض، وهذا ما كان معروفا قبل ظهور الوثائق.
ثالثاً: هل يعجز الشيخ عن شراء شقة لزوجته؟!
رابعاً: الاجرام العلماني في تعامله مع هذه القضية، يكشف نازيتهم وعنصريتهم، أليسوا هم من يصدعون رؤوسنا آناء الليل وأطراف النهار باحترام الحرية الفردية وخصوصيات الناس؟!
خامساً: العلمانيون ومن لف لفهم، يقبلون بكل أنواع الفواحش والمحرمات من الزنا واللواط والسحاق والزواج من الحيوانات، لكن تعدد الزوجات في نظرهم جريمة عظمي! فلماذا لم يعتبروا زواج الشيخ عمر من السيدة فاطمة، يدخل تحت البند العلماني الشهير الذى تطبقه أمريكا وأوروبا “حق السكن تحت سقف واحد” حتى دون أي رابطة أو زواج؟!
إننا إزاء حملة ممنهجة وعاتية تستهدف، كل من يقول لا إله إلا الله .. محمد رسول الله، لإضعاف الدين في نفوس الناس ونشر الرذيلة.
نثق في حنكة الشعب المغربي الشقيق، وتصديه للإرهاب العلماني البغيض، والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
* صحفي وروائي مصري، عضو اتحاد الصحفيين العرب
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون.
بارك الله فيك أخونا الكريم و نفع بك.
على جميع المسلمين أن يساندوا أخويهم الفاضلين المتزوجين على سنة الله و رسوله و لو كره الكافرون.
الجالية العلمانية المقيمة بالمغرب، كما سماها الأخ إلياس الخريسي، تطالب طول الوقت بحرية الزنا و الخنا و اللواط و نكاح الحيوانات، ثم تأتي في قضية زواج الأستاذين الكريمية قبل وقت قصير من الإنتخابات(…؟؟؟)، لكي تلبس قبعة العفة و النصح. و كأني بكفار قريش يحاضرون أمام المسلمين في احترام حرمات الله و إكرام الضيف و الأخلاق الحميدة !!!!
إليكم يا من ترقصون فرحا لأن أحدهم سقط
إلى من تقززه كلمة إسلامي ، شرعي، ملتزم..
إلى من لم يقوى على سب الدين فيسب المنتسبين إليه
أدعو الله لكم بالشفاء العاجل..
تتسرعون دون بينة
تحشرون أنفسكم فيما لا يعنيكم
تعتقدون خطأ وغرورا أن الجبل قد يهزه رجع الصدى..
إن لم تكن لهم أخلاق فأين اخلاقكم؟؟؟؟
إن كانوا عصاة، فأين ورعكم؟؟؟؟
إن كانوا تجارا، فأين هو نبلكم؟؟؟
العفة مبدأ ، والحياء حياة… لا يغيرها سلوك فرد..
ثم ماذا تفهمون من كلمة زواج عرفي يا من أدمنتم المسلسلات الشرقية، ونسيتم أن أجدادكم حسب المدونة متزوجون عرفيا…
أين هي كلماتكم في حق من تصيبنا حركاتهم القذرة بالقيء حقا..
كفاكم نبشا للأعراض..
كفاكم سفاقة وقذارة…
لا تجعلوا عداوتكم للدين تظهر بشكل فاضح كهذا..
على الأقل استمروا في العمل في الظلمة التي أنتم منها وهي منكم
سيدتي الفاضلة، شيخي الفاضل
قفا بهامة مرفوعة.. فمتى كان الزواج عيبا..
متى كان التأمل أمام البحر الذي هو من ملكوت الله عارا..
ألصقوا بهذا الكائن صور الفجور وهو يشكو منهم
هو يفرح حين يرى قلوبا تُسبح كما يُسبح
وعقولا صافية كصفاء مياهه
وأعماقا نقية كنقائه
طوبى لكم، وبشرى لنا باجتماعكم
بوركتم
ويعفو الله على كل من رماكم بسهم..
عذرهم الوحيد أنهم لم يٌجربوا النقاء ليثقوا به
لم يذوقوا الحياء فلم يُصدقوا وجوده..
فليرحمهم الباري الرحيم
ولنسامحهم، فعلى الأقل قد فقدوا سهاما قد كان بالإمكان أن تصيب غيرنا..
حسبنا الله ونعم الوكيل..