وفي سؤاله إلى الوزيرة، أوضح النائب البرلماني الاتحادي عبد القادر الطاهر أن الدستور المغربي ينص في الفصل الخامس على استخدام اللغة العربية واعتمادها في جميع المصالح الإدارية والاقتصادية. ويعتبر ذلك تجسيداً لسيادة الدولة المغربية.
ومع ذلك، فإن معظم المؤسسات العامة والخاصة لا تزال تتعامل مع المواطنين بلغة أجنبية غير مفهومة لمعظمهم، مما يعرض حقوقهم للضياع.
وبناءً على ذلك، يشدد النائب عبد القادر الطاهر على ضرورة أن تكون الإدارات العامة والجماعات الترابية والمؤسسات العامة والمؤسسات المصرفية وشركات التأمين وغيرها ملزمة بالتحدث باللغة العربية في جميع أعمالها وقراراتها وعقودها ومراسلاتها وجميع الوثائق التي توجه إلى المواطنين.