وجدة.. مداهمات لمخازن سرية للدراجات ومحركات السيارات المسروقة

هوية بريس – متابعات

شهدت مدينة وجدة سلسلة مداهمات متتالية أسفرت عن الكشف عن شبكة يُشتبه في تورطها في سرقة وتهريب الدراجات النارية ومحركات السيارات، تتخذ من المدينة مركزًا رئيسيًا لأنشطتها غير القانونية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد داهمت المصالح الأمنية محلًا لبيع الدراجات النارية المستعملة بحي كولوش، حيث تم حجز عدد كبير من الدراجات التي تحوم حول مصادرها شبهات قوية تتعلق بالسرقة والتهريب.

تحقيق موسّع وتدخل للفرقة الوطنية

المعطيات تؤكد أن العملية لم تقف عند حدود المداهمة الأولى، بل تم فتح تحقيق معمق، بعد دخول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بولاية فاس على الخط للإشراف على الملف، بتنسيق مع:

• رجال الضابطة القضائية بوجدة

• الأمن العمومي

• فرقة التدخل السريع

• القائد رئيس المقاطعة السادسة

• القوات المساعدة

• أعوان السلطة

مداهمة سابقة تكشف مخزنًا كبيرًا للمحجوزات

وسبق لحي كولوش أن كان مسرحًا لعملية نوعية استهدفت إحدى الضيعات المحاذية للمدينة، وأسفرت عن حجز كميات كبيرة من المحجوزات، معظمها دراجات نارية ومسروقات أخرى، ليتم وضعها في المحجز البلدي بوجدة.

70 محركًا محجوزًا في مداهمة ثالثة

وفي مداهمة أخرى، استهدفت السلطات محلًا تجاريًا قرب المقاطعة الحضرية السادسة بحي زرارقة، حيث تم حجز ما مجموعه 70 محرك سيارة ودراجة نارية، يرجح أنها تعود لعمليات سرقة وتفكيك سابقة.

شبكة إجرامية منظمة لا مجرد سرقات متناثرة

وحسب المعطيات التي كشفتها العمليات المتتالية فإن الأمر يتجاوز إطار السرقة الفردية، ليكشف عن شبكة إجرامية تعمل على تفكيك الدراجات والمسروقات وتهريبها وبيعها بطرق غير قانونية، مع وجود ترابط بين المواقع المحجوزة وآليات العمل نفسها.

وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها لتحديد جميع المتورطين المحتملين، وسط توقعات بإيقاف عناصر إضافية خلال الأيام المقبلة، في إطار الجهود المبذولة لمحاربة الجريمة المنظمة بمدينة وجدة.