22 قتيلا حصيلة انفجار في مسجد ببلدة القديح في القطيف بالسعودية (بالصور)
هوية بريس – متابعة
الجمعة 22 ماي 2015
فجر شخص نفسه في مسجد أثناء صلاة الجمعة شرقي السعودية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية صرح بأن “الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديحي بمحافظة القطيف”.
وتوفي بسبب الانفجار 22 شخصا وأصيب عدد من الجرحى، حالة بعضهم خطرة للغاية، كما تشير الأنباء الأولية أن الذي نفذه “انتحاري”.
وذكرت صحيفة «الرياض» التي تواجدت في موقع الانفجار داخل المسجد أن جثة “الإرهابي” انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع قبل قليل، فيما انتشل الضحايا السبعة من الموقع، ولا يزال الأهالي حتى اللحظة يتوافدون على الموقع للاطمئنان على ذويهم.
وشدد مصلون نجو من الانفجار على أن المسجد كان مكتظا بسبب صلاة الجمعة، ووقع الانفجار بـشكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها الإرهابي في حزامه الناسف.
ودخل الانتحاري من الباب الذي لم يكن عليه حرس من الأهالي، علما أن المسجد يقع في وسط البلدة وله بابان رئيسان شمالي وجنوبي، وتسبب الانفجار الهائل الذي سمع في كل بلدة القديح في دمار كبير جدا للمسجد.
من جانبه قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وسيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل ونتائج ذلك. والله ولي التوفيق.
وباشر محافظ القطيف خالد الصفيان ميدانيا العملية، مؤكدا أن التحقيقات الموسعة بدأت، وسيتم التوصل لهوية الفاعل، بيد أن التكهنات تستبعد أن يكون باكستانيا، بل سعوديا.
وتقع القديح ذات الساكنة الشيعية في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالي ميل واحد تقريباً، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقاً على جزء من ساحل الخليج، وفقا للعربية نت.
وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى القطيف، وتبلغ مساحة القديح الفعلية 50 هكتارا، أي 500 ألف متر مربع، وتشتهر القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى.