مؤسسة عابد الجابري تعتبر الاعتداء على ويحمان عملا إرهابيا يقف وراءه متأمزغون إرهابيون
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
أدانت مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة الاعتداء الذي تعرض له رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين،أحمد ويحمان.
وقالت المؤسسة في بلاغ لها، أن الاعتداء “جاء ثلاثة أيام بعد العرض المتميز الذي شارك به الدكتور ويحمان في الندوة العربية التي نظمتها مؤسسة الجابري في موضوع: في الحاجة إلى الكتلة التاريخية، وكذا قبيل صدور كتابه: الخراب على الباب (وهو قيد الطباعة) الذي عرى فيه عن طبيعة المؤامرة التي تحاك ضد بلدنا من طرف الصهاينة وعملائهم المجندين من طرف مخابراتهم، والذي جاء تتويجاً لعمل متواصل ودؤوب في هذا المجال”.
واعتبرت المؤسسة هذا العمل، “عمل إرهابي خطير، يكشف الطبيعة الإرهابية للمعتدين ومن وراءهم، كما يكشف مدى جدية المخاطر التي ما فتئ ويحمان، وما فتئت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، يطرحونها، بل ويكشفون عن خيوطها وفي أحيان كثيرة عن تفاصيلها وجزئياتها، ومن ثم جاء هذا الاعتداء الذي هو إعلان عن الطبيعة الإرهابية وعن الولاء المطلق للمخابرات الصهيونية لمن يدعون انتسابهم للحركة الأمازيغية، وأبناء المغرب، بكل مكوناتهم وتنوعهم، منهم براء”.