طرد الفرياضي من حزب “تامونت للحريات” بسبب إشادته بإسرائيل

عابد عبد المنعم – هوية بريس

أصدرت اللجنة السياسية الوطنية لحزب “تامونت للحريات” بلاغا صحفيا حول مقال تحت عنوان: “الفرياضي: حزب تامونت والعلاقات مع اسرائيل!”.

وذكرت أنه “بلغ الى علم أعضاء اللجنة السياسية الوطنية لمشروع حزب تامونت للحريات بأن السيد ف.ع قام بنشر مقال صحفي، عبر من خلاله عن توجهاته الخاصة من دولة اسرائيل وتصوره لعلاقات المغرب معها، ونسب كل ذلك عمدا لمشروع حزب تامونت للحريات”.

وعبر علي وجيل في بلاغ نشر اليوم السبت 4 ماي 2019 أنه “بصفتي منسقا وطنيا للجنة التحضيرية لمشروع حزب تامونت للحريات، وبعد استشارة أعضاء اللجنة السياسية الوطنية، أنهي إلى علم الرأي العام بأن المقال المشار إليه وكذا محتواه لا يمت بصلة لمشروعنا الحزبي تامونت للحريات؛ وأن تامونت للحريات لم تناقش فحواه ولم تصادق عليه”.

وأضاف “للإشارة فان المعني بالأمر لم يلتحق بمشروع تامونت للحريات إلا حديثا (أواخر 2018)، بعد موافقته على مبادئ وقيم تامونت للحريات”..

علي وجيل أوضح أن “نشر المعني بالأمر لهذا المقال بهذا الشكل وباسم تامونت للحريات على صفحته الفيسبوكية الخاصة وفي مجموعة من المواقع الالكترونية، دون الاستشارة والمناقشة والمصادقة القبلية للأجهزة التقريرية، نعتبره خرقا للقوانين الداخلية التي سبق أن صادقت عليها الأجهزة التقريرية، قبل انتمائه لمشروع تامونت للحريات وبعده؛ وخطأ جسيما أيضا ضد التنظيم.

وكشف “تبعا لتصرفات المعني بالأمر غير المسؤولة، فإنه قد تقرر إسناد مهمة المنسق الجهوي بسوس ماسة لنائبه الأول لغاية إعادة هيكلة الجهة وإحالة ملفه على انظار اللجنة السياسية الوطنية للبث فيه في اجتماعها المقبل”.

وفي هذا السياق عبر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن طرد “الصهيو_عميل المدعو عبد الله الفرياضي من اللجنة التحضيرية لما يسمى “حزب تامونت” الأمازيغي، والمنسق الجهوي لهذا المشروع في جهة سوس ماسة، فضيحة كبرى.

وأضاف عزيز هناوي في تدوينة له على الفيسبوك “عندما قلنا ونقول إن الكيان الصهيوني أصبح له عملاء بيشمرگة صهيو_متأمزغين يشتغلون تحت أجندة العدو الصهيوني الاختراقية التخريبية بالمغرب.. عندما نردد أن الأمازيغية هي مِلكٌ لكل المغاربة ولا يمكن أن تكون حصان طروادة يركبها المخربون باسم “الحركة الأمازيغية، فإننا نكون في الخندق الأول في المواجهة ولن نتركه أبدا”..