إيمانا منها بأهمية البحث العلمي ومساهمته في الحد من آثار جائحة كورونا وقدرته على إيجاد الحلول الناجعة في تدبير الأزمات الوبائية، وبعد الإعلان عن المرحلة الأولى من برنامج البحث العلمي في مجالات ذات الصلة بوباء كورونا المستجد “كوفيد 19” والتي أسفرت عن تمويل 53 مشروعا، قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي –قطاع التعليم العالي والبحث العلمي-، بشراكة مع الجامعات، تمويل مجموعة ثانية من بين 147 مشروعا حصلت على راي جد إيجابي من طرف الأقطاب الجهوية الجامعية الأربعة وتم تقييمها من طرف خبراء المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وقد أسفرت هذه العملية على دعم 88 مشروعا موزعة كالتالي:
70% منها تهم المجال العلمي والطبي والتكنولوجي.
20% تهم مجال العلوم الاقتصادية والسياسية.
10%تهم مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وسيتم إنجاز هذه البحوث في آجال لا تتعدى السنة وذلك حتى تتمكن بلادنا من الاستفادة من نتائجها في مواجهة جائحة كورونا.