قدم حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية إلى الحكومة رؤيتهما لتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي.
واقترح حزب (المصباح)، على وجه الخصوص، تقوية المنظومة الصحية الوطنية، وتمكينها من رفع كفاءتها، ومن توسيع قدرتها الاستيعابية من حيث عدد الأسرة الخاصة بالحالات الحرجة، وتوفير آليات طبية جديدة.
كما أكد الحزب على ضرورة اعتماد مشروع متكامل للتعليم عن بعد، وتطوير نموذج للمدرسة والجامعة المغربية الافتراضية بمختلف متطلباتها القانونية والبيداغوجية والتقنية، مشددا على أهمية توجيه جزء من الدعم المخصص للفئات المحتاجة لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة، من أجل تمكينهم من أدوات التعلم عن بعد.
من جهة أخرى، ركزت مذكرة حزب الحركة الشعبية على ضرورة معالجة أعطاب المالية العمومية بمنظور يستثمر في خلق الثروة بدل الاكتفاء بتوزيعها، والالتزام بخيارات الحكامة الجيدة والإنصاف الاجتماعي، ودعم مناعة الاقتصاد الوطني، وجعل الإنسان محورا للنموذج التنموي الجديد.