“شبكة مغربية” تدعو لاعتماد الأسبرين لعلاج المصابين بفيروس “كورونا”
هوية بريس – متابعات
من خلال بلاغ لها دعت “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة” إلى اعتماد الأسبرين للعلاج من فيروس كورونا.
وكشفت الشبكة أن دراسة علمية أجريت في جامعة مريلاند الأمريكية، خلصت إلى أن الأسبرين يقلل خطر وفاة المرضى بسبب فيروس كورونا في المستشفى بنسبة 47% مقارنة بمن لم يتناولوا الأسبرين.
وأضافت الشبكة أن دراسة أخرى أجرتها جامعة أوكسفورد أكدت أن خصائص الأسبرين يمكن أن تساعد في ميوعة الدم لتجنب المضاعفات الناتجة عن جلطات الدم المرتبطة بكوفيد-19.
وأعلنت أن الأسبرين هو أحدث دواء يتم تقييمه في تجربة التعافي واسعة النطاق، واكتشفت استخدام دواء الكورتيكوستيرويد الشائع “ديكساميثازون” في علاج حالات كوفيد-19.
وأنه حسب الدراستين العلميتين، فإن إن تناول الأسبرين يمكن أن يقلل خطر إصابة مرضى فيروس كورونا في المستشفيات بالتعب الشديد أو الوفاة.
كما أثبتت أن تناول حبة يومية منخفضة الجرعة يمكن أن يقلل احتمالية الدخول إلى وحدة العناية المركزة أو الوضع على جهاز التنفس الصناعي بنسبة تزيد على 40%.
ووفق الدراسة التي قامت بها جامعة أكسفورد يمكن أن تساعد خصائص الأسبرين بميوعة الدم، وهو دواء عمره 120 عاما وفي متناول الجميع، في تجنب المضاعفات الناتجة عن جلطات الدم المرتبطة بكوفيد-19.
وتساءلت الشبكة إن كانت اللجنة العلمية والتقنية المغربية ستعمل على اختبار هذا الدواء ضمن التجارب العلمية وضمها للبرتوكول العلاجي، وهو دواء آمن وغير مكلف بالنسبة لأوسع الطبقات الشعبية، ومتاح على نطاق واسع بالمغرب فضلا عن احتوائه لفيتامين ب1 و س Aspirine vit B1 C، يمكن لأي شخص استخدامه حسب البرتوكول العلاجي، ما لم تكن له مضاعفات جانبية لدى المستهلك المريض وتقييم النتائج عن الشبكة.
وأشار بلاغ الشبكة أن الأسبرين من العقاقير التي يمكن شراؤها من الصيدليات دون وصفة طبية، وفضلا عن استخدامه لتسكين الألم، وتخفيف الحمى، وأوجاع العضلات، ونزلات البرد، والإنفلونزا، فهو يستخدم أيضا لترقيق الدم، ومنع الجلطات الدموية.