وبحسب مصادر صحفية جزائرية، فإن المجلس الأعلى الجزائري للأمن، الذي انعقد في الأيام القليلة الماضية تحت إشراف الرئيس عبد المجيد تبون، اتفق على إجراء الجيش الجزائري مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد.
وأضاف أن هذه « المناورات العسكرية التي لم يتم تحديد تاريخ إجرائها بعد، سيتم خلالها استخدام الذخائر الحية، وإجراء مناورات قتالية برية وجوية وبحرية، وستُشارك فيها مختلف الفرق العسكرية التابعة للجيش الجزائري »
ويأتي الإعلان عن عزم الجزائر على إجراء هذه المناورات العسكرية، على بعد أيام من إعلان المغرب عن إحداث منطقة عسكرية في المنطقة الشرقية للبلاد على الحدود الجزائرية، وبالضبط في منطقة الراشدية، وهي ثالث منطقة عسكرية يُحدثها المغرب، بعد المنطقتين الأولى والثانية في الشمال والجنوب.
ومن جهته، فإن المغرب يستعد للقيام بمناورات عسكرية كبيرة، على الأرجح في شهر يونيو المقبل، في إطار ما يعرف بالمناورات العسكرية السنوية « الأسد الإفريقي » بالتشارك مع الجيش الأمريكي ومشاركة العديد من الجيوش الدولية.