بعد فضح ادعاءاتها.. حبل العزلة يضيق حول عنق الانفصالية سلطانة خيا
هوية بريس-متابعة
أصبح حبل العزلة يضيق حول عنق الانفصالية سلطان خيا، بعد أن تم فضح جميع خدعها ومزاعمها الخادعة والمضللة، والتي استغلها أعداء المغرب بطريقة بئيسة لمحاولة ضرب مصالح المملكة.
فبعد التأكد من صحة صورة تظهر فيها الانفصالية بلباس عسكري وهي تحمل السلاح، أعلنت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، الإيرلندية “ماري لاولور”، أن المدعوة سلطانة خيا لم تعد خاضعة لولايتها، وسارعت بحذف تغريدة، كانت قد خصصتها لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على موقع “تويتر”.
وهكذا تتفاقم عزلة المدعوة سلطانة خيا، هذه العميلة الجزائرية التي تقدم نفسها كناشطة في مجال حقوق الإنسان وعضوة في منظمة وهمية تابعة للجزائر، بعد أن بات واضحا للجميع بأنها في النهاية مجرد أداة مسخرة من قبل جنرالات الجارة الشرقية، تشجع على العنف.
وتأتي هذه الانتكاسة الجددبة للانفصالية، بعد أن كشف موقع “صحراء ويكيليكس” معطيات تتعلق بالشقة الفاخرة والمجهزة التي تمتلكها في إسبانيا، كجزاء لها من قبل أعداء الوحدة التراتبية للمملكة، مقابل خيانتها للوطن، وقيامها بأعمال عدائية ضده.
ونشر موقع “صحراء ويكيليكس” ملفا حول هذه الفضيحة، يتضمن وثائق مرفوقة بصور ومقطع فيديو مع تسجيلات صوتية تؤكد امتلاك الانفصالية لهذه الشقة المتواجدة بالعنوان التالي:”زنقة “انخليتا رودريغيز بريسيادو”10 رقم العمارة 10، b03012 أليكانتي”(CALLE “ANGELITA RODRIGUEZ PRECIADO”, 10, B 03012 ALICANTE).
وكان السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال قد قدم أدلة دامغة لمجلس الأمن، على شكل صور تظهر هذه الانفصالية، المأجورة من قبل الجزائر و”البوليساريو”، وهي ترتدي زيا عسكريا وتحمل بندقية كلاشنيكوف، مؤكدا على أن “هذه المرأة ليست مطلقا مناضلة حقوقية سلمية، وإنما هي ناشطة ضمن الجماعة الانفصالية المسلحة البوليساريو وشاركت في عدة دورات وتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر”، كما “دعت وما زالت تحرض على العنف المسلح ضد المدنيين في الصحراء المغربية”.