تنامي ظاهرة البناء العشوائي تسائل وزير الداخلية

هوية بريس-متابعة

توجه النائب البرلماني يوسف بيزيد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول ظاهرة تنامي البناء العشوائي بالنفوذ الترابي لجماعة الحوزية بإقليم الجديدة، لاسيما في منحى الغرب في اتجاه مدينة الجديدة، الذي عرف استفحالا غير مفهوم لهذه الظاهرة التي شوهت المجال.

وأبرز بيزيد في معرض سؤاله، أن ذلك أدخل المنطقة ضمن المجالات العمرانية التي تتطلب اليوم التصدي، وبحزم لهذه الظاهرة المؤرقة، بعدما تم استنبات مشاريع اقتصادية (مقاهي، محلات مختلفة…) في هذه الجماعة في مجال لا يسمح فيه أصلا بالبناء دون التوفر على رخصة بذلك، وقد تم استغلال هذا الوضع لإحداث مقهى دون رخصة في مكان يفترض أنه مخصص أصلا لإحداث شارع عام، والأدهى هو ربط هذا المقهى بالماء والكهرباء، ولا نعلم حقا من سمح بذلك.

كما أشار النائب البرلماني أن ظاهرة منح شواهد الربط في جماعة الحوزية بالماء والكهرباء استفحلت، وهو ما ساعد أكثر في تشجيع البناء العشوائي، مبرزا أن الوضع يتطلب تدخلا شخصيا عاجلا من طرف وزير الداخلية، وإيفاد لجنة تحقيق على هذه الجماعة للاطلاع على واقع التعمير في هذه الجماعة، ورفع تقرير إلى الوزارة لاتخاذ ما هو مناسبا في مضامينه وخلاصاته.

وارتباطا بما سبق، ساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الوزير لفتيت، عن التدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل التحري على واقع التعمير بجماعة الحوزية بإقليم الجديدة، وزجر المخالفات التي سيتم كشفها في هذا الصدد.