الشرطة الصهيونية تخلي المسجد الأقصى من المصلين والحراس
هوية بريس – وكالات
اقتحمت قوات من الشرطة الصهيونية في وقت متأخر من مساء الإثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، وأفرغته من الحراس والموظفين والمعتكفين.
وقال شهود عيان للأناضول إن القوات الصهيونية اقتحمت المصلى القبلي وأخرجت المعتكفين وصادرت حقائبهم.
وأضافوا أن عناصر الشرطة الصهيونية، قامت بعد ذلك بإفراغ المسجد الأقصى من الحراس وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بعد إجبارهم على الخروج منه، وقاموا باعتقال أحد الحراس، في حادث “خطير وغير معتاد”.
وعادة لا تقوم الشرطة لدى اقتحامها المسجد الأقصى بما في ذلك المصلى القبلي بإخلاء حراس وموظفي الأوقاف، بحسب المصادر نفسها.
وأكد الشهود أن ما حدث هو عملية تفريغ للمسجد الأقصى من الحراس والمعتكفين.
وكانت دعوات محلية صدرت للاعتكاف في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
وقال شهود عيان إن الشرطة الصهيونية سمحت لاحقا لحراس المسجد وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بالعودة إلى مواقعهم داخل المسجد.
ولم تفسر الشرطة أسباب الاقتحام.
وتشهد الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية وضواحيها توترا متزايدا منذ تشكيل الحكومة الصهيونية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي، والتي يصفها إعلام عبري بأنها “الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.
