بعد الحادثة المؤلمة التي راحت ضحيتها “مي فتيحة” بائعة البغرير، بعدما أقدمت على حرق نفسها، كردة فعل على الاحتقار والاعتداء الذي تعرضت له من طرف قائد المنطقة التي كانت تبيع فيها بضاعتها.
خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطبة اليوم عن الصبر، وفضله وثوابه، بالإضافة إلى التحذير من الإلقاء بالنفس إلى التهلكة، والإقدام على حرق الذات أو الانتحار، في إشارة إلى ما أقدم عليه عدد من المغاربة كاحتجاج على ظلم تعرضوا له أو سلوك سلطوي مورس عليهم، خارج إطار القانون وماسا بالكرامة والمواطنة.
وقد علق على هاته الخطبة بعض الناشطين؛ منهم الشيخ الحسن الكتاني الذي كتب تدوينة في جداره الفايسبوكي، مستنكرا تخصيص هذه الخطبة للصبر على الظلم، والاستنكار على المرأة المسكينة التي أحرقت نفسها، في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة حلب السورية للإبادة والاحتراق، حيث قال: “خطباء الجمعة صبوا جام غضبهم على امرأة فقيرة أحرقت نفسها في جالة جنونية وتركوا الاستنكار على إحراق مدينة كاملة وتدمير مستشفياتها فوق رؤوس أهلها“.
وقال الناشط رضوان بن عبد السلام في تدوينة له على الفايسبوك تعليقا على خطبة الجمعة اليوم: “#هَا_حنا_صابرين
هذه الصورة للصفحة الأولى من الخطبة التي فرضتها وزارة الأوقاف على الخطباء هذا اليوم…
وخطيبنا اليوم افتتح خطبته فقال: أيها الناس هذه الخطبة وصلتنا من وزارة الأوقاف وهي عن الصبر!!
ثم بدأ يقرأ علينا الخطبة بطريقة نشرة أخبار الظهيرة وأشفقت على الخطيب الذي ظهر عليه الارتباك والتوتر بسبب الخط الدقيق وصعوبة قراءة هذه الأوراق فكان يخطئ في كثير من الكلمات وخصوصا أن خطبة الوزارة تحتوي على بعض الكلمات الغريبة وأسلوب مقالات الجرائد ونشرات الأخبار…!!
فغرس المسكين رأسه في تلك الأوراق ولسان حاله يقول: “رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ“.
فعندما انتهى من قراءة تلك الورقات حمد الله ودعا على الظالمين ونزل وصلى بنا وقرأ بآيات اختارها هو وليست الوزارة فانتفعنا بتلك الآيات أكثر من انتفاعنا بالخطبة….!؟“.
والله عند سماعي لخطبة وزر الأوقاف التي تتحدث على الانتحار جال في خاطري قول شوقي برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين؟؟؟مع العلم أن الخطبة جاءت فارغة من الأحاديث التي تحرم هذا العمل والأسباب الحقيقية التي تدفع إلى مثل هذا العمل مثل منع العلماء من تبين الحق للناس وربطهم بربهم وبالدار الآخرة زيادة على القهر والقمع والظلم والتهميش فيقول الإنسان المقهور كفى بالموت أن يكون شافيا وحسب المنايا أن يكن امانيا
لقد تابعنا تلك الخطبة البئيسة، وما سبب بؤسها إلا لأنها ألقت باللوم على الضحية وتركت الجلاد مبرأ من شناعته، لقد كان على الوزارة المعنية ان تخصص خطبة توجه للموظفين الذين يستغلون السلطة والنفوذ ليضيقوا على الناس ويحتقروهم ويحاربوهم في ارزاقهم واقواتهم، فهذا هو سبب المشكل وليس المشكل ان الناس لا يعرفون ان الانتحار حرام او ان الصبر غير واجب
يا أخي لنكن واقعيين ولنتعامل مع الموضوع بالمنظور الشرعي لا العاطفي،فالظلم و القهر و التهميش وغير ذالك ليس سببا مقنعا للإنتحار وليس هناك سبب مقنع لذالك،وإنما السبب في ذالك ضعف الإيمان أو انعدامه إن صح التعبير،فرزقك مضمون ولو اجتمعت الأمة على أن يمنعوك منه،فالإنتحار ليس حلا لذالك بل على الإنسان أن يصبر أما فيما يخص موضوع الخطبة فأظنه موضوعا واقعيا يتناول ظاهرة خطيرة بدأت في الإنتشار يجب التحذير منها تبقى مسألة إلقاء الخطبة فذلك أمر يتعلق بخطيب الجمعة كيف تعامل مع الموضوع وهل استطاع أن يوصل إليك الفكرة أم لا.فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
البعض قد يقول هدا نوع من الالتفات لمشاكل المغرب الحقيقية وهو نوع من التغير الدي يشعر بالتفائل ونتمنا المزيد من الخطب التي تمس المغاربة ومشاكلهم وتخصهم وتخص امتهم الاسلامية والله اعلم
لا حول ولا قوة إلا بالله، إن الذين يقدمون على إضرام النار في أنفسهم، في الغالب ما يكونون مرضى نفسيين، كًما أن شخصياتهم ضعيفة، ولا تقاوم ما تجده أمامها من مشاكل وحواجز، فمهما تكون الصعاب والمشاكل يجب مواجهتها بالايمان بالله والبحت عن حلول.
والله عند سماعي لخطبة وزر الأوقاف التي تتحدث على الانتحار جال في خاطري قول شوقي برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين؟؟؟مع العلم أن الخطبة جاءت فارغة من الأحاديث التي تحرم هذا العمل والأسباب الحقيقية التي تدفع إلى مثل هذا العمل مثل منع العلماء من تبين الحق للناس وربطهم بربهم وبالدار الآخرة زيادة على القهر والقمع والظلم والتهميش فيقول الإنسان المقهور كفى بالموت أن يكون شافيا وحسب المنايا أن يكن امانيا
لقد تابعنا تلك الخطبة البئيسة، وما سبب بؤسها إلا لأنها ألقت باللوم على الضحية وتركت الجلاد مبرأ من شناعته، لقد كان على الوزارة المعنية ان تخصص خطبة توجه للموظفين الذين يستغلون السلطة والنفوذ ليضيقوا على الناس ويحتقروهم ويحاربوهم في ارزاقهم واقواتهم، فهذا هو سبب المشكل وليس المشكل ان الناس لا يعرفون ان الانتحار حرام او ان الصبر غير واجب
يا أخي لنكن واقعيين ولنتعامل مع الموضوع بالمنظور الشرعي لا العاطفي،فالظلم و القهر و التهميش وغير ذالك ليس سببا مقنعا للإنتحار وليس هناك سبب مقنع لذالك،وإنما السبب في ذالك ضعف الإيمان أو انعدامه إن صح التعبير،فرزقك مضمون ولو اجتمعت الأمة على أن يمنعوك منه،فالإنتحار ليس حلا لذالك بل على الإنسان أن يصبر أما فيما يخص موضوع الخطبة فأظنه موضوعا واقعيا يتناول ظاهرة خطيرة بدأت في الإنتشار يجب التحذير منها تبقى مسألة إلقاء الخطبة فذلك أمر يتعلق بخطيب الجمعة كيف تعامل مع الموضوع وهل استطاع أن يوصل إليك الفكرة أم لا.فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
البعض قد يقول هدا نوع من الالتفات لمشاكل المغرب الحقيقية وهو نوع من التغير الدي يشعر بالتفائل ونتمنا المزيد من الخطب التي تمس المغاربة ومشاكلهم وتخصهم وتخص امتهم الاسلامية والله اعلم
لا حول ولا قوة إلا بالله، إن الذين يقدمون على إضرام النار في أنفسهم، في الغالب ما يكونون مرضى نفسيين، كًما أن شخصياتهم ضعيفة، ولا تقاوم ما تجده أمامها من مشاكل وحواجز، فمهما تكون الصعاب والمشاكل يجب مواجهتها بالايمان بالله والبحت عن حلول.