الأيام المفتوحة للأمن الوطني.. أروقة للتعريف بمظاهر العناية الاجتماعية بأسرة الأمن
هوية بريس – و م ع
يخصص معرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، ثلاثة أروقة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، تجسد العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني للجانب الاجتماعي لنساء ورجال الأمن، واهتمامها بتحسيس الناشئة بأهمية إجراءات السلامة الطرقية.
ويضم فضاء المؤسسة، رواقا أقيم بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، خصص للتوعية الطرقية لفائدة الناشئة، وذلك وعيا بأهمية التربية والتحسيس بضرورة احترام علامات التشوير واتخاذ إجراءات الحماية، خاصة وأن العنصر البشري يعد المتسبب الأول في حوادث السير. ولهذا الغرض وضعت الوكالة رهن إشارة الرواق سيارة لمحاكاة واقعة انقلاب سيارة، وكذلك محاكاة لحادثة اصطدام مباشر مع حاجز صلب لإبراز أهمية حزام السلامة.
وفي هذا السياق، أوضح المراقب العام والكاتب العام لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ، سعيد الزوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بجانب رواق السلامة الطرقية، خصصت المؤسسة رواقا آخر يقدم شروحات حول الدعم المالي المقدم لأسر الموظفين والمتقاعدين في ما يتعلق بتكاليف العلاج، سواء بشكل جزئي أو كلي، والمنحة الخاصة بأبناء المنتسبين إلى الأمن الذين قضوا نحبهم أثناء أدائهم للواجب.
وأضاف الزوين أن الرواق يعرض مختلف الخدمات المقدمة للمنتسبين إلى أسلاك الأمن الوطني،من موظفين و متقاعدين، و كذا أراملهم ، مشيرا إلى أنه بإمكان الزوار الاطلاع على مختلف المبادرات الاجتماعية التي تسهر عليها المؤسسة، مثل التكلف الكلي أو الجزئي بمصاريف الحج، إضافة إلى جوائز ومنح مالية للتميز الدراسي لأبناء موظفي الأمن.
وأبرز المراقب العام أن المؤسسة خصصت رواقا ثالثا مستقلا يحظى بحيز كبير في المعرض بالنظر لخصوصيته المتمثلة في طبيعته الترفيهية، حيث يضم أنشطة متعددة مثل العروض البهلوانية والألعاب الإلكترونية وأنظمة متطورة تحاكي الواقع، يسهر عليها موظفون منتسبون للمؤسسة الأمنية ويتوفرون على شهادات ومؤهلات في التنشيط وتنظيم المخيمات الصيفية، مضيفا أن الفضاء يشمل كذلك ركنا للضيافة وآخر للرسم والتزيين تقدم فيه جوائز للمتميزين.
وتختتم، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، والتي نظمت تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.