الدرك الملكي يسقط عصابة “الأورو”

هوية بريس-متابعات

أفادت جريدة الصباح أن مصالح المركز القضائي للدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالقنيطرة تجري أبحاثا مع أربعة المراد ضمنهم امرأة شكلوا عصابة كانت تستدرج رجال الأعمال والتجار بحيلة ماكرة إلى غابة بضواحي المدينة للانقضاض عليهم وتعنيفهم بالسيوف وسرقة المبالغ المالية التي بحوزتهم والهواتف بل حتى سياراتهم تتعرض للسرقة بالعنف.

وحسب مصادر الجريدة ذاتها، ينتظر أن يحال المتهمون على الوكيل العام للملك بالقنيطرة، صباح غد السبت، لاتخاذ المتعين في شأنهم، بينما ظلت مصالح الدرك إلى حدود أمس (الخميس)، تنجز محاضر الاستماع للضحايا. سيما أن أفراد العصابة نفذوا في الأونة الأخيرة فقط ثلاث عمليات بالنفوذ الترابي للقيادة الجهوية للدرك.

وكانت آخر هذه العمليات تلك التي كان طبيب يشتغل في مستشفى عمومي ووالده المسؤول الجمركي ضحية لها، بعد إيهامهما من قبل شخص بأنه يتوفر على كمية كبيرة من أوراق عملة الأورو، عثر عليها في كيس بغابة، وأنه ينوي بيعها، ليسقط الطبيب ووالده في الفخ بعد أن فحصاً ورقة من العملة الصعبة وتبين أنها سليمة، ليدخلا مع عضو العصابة في اتفاق لاقتناء كل ما بحوزته، والتي تتعدى 500 ألف أورو حسب ادعاءات المشتبه فيه ما انتهى إلى استدراجهما للمكان المزعوم بمنطقة السفاري. بعد إنهاء الاتفاق ومطالبتهما بجلب مبلغ 50 مليونا نظير المقايضة، إلا أنهما عند الوصول إلى مكان معزول وتوقفهما بسيارتهما تمت مهاجمتهما، من قبل عدد من المشتبه فيهم المدججين بالسيوف ليعرضوهما إلى اعتداء ويسلبوهما ما بحوزتهما.