بعد انتظار سنة كاملة.. اقتطاعات تثير غضب الأساتذة

هوية بريس – متابعات
عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) ببني ملال، عن استنكاره الشديد لصرف جزئي وغير مبرر لمستحقات الأساتذة المشاركين في إنجاح الامتحانات الإشهادية للموسم الدراسي الماضي.
🕒 صرف متأخر وتعويضات ناقصة
وأكدت النقابة، في بيان رسمي توصلت به وسائل الإعلام، أن مستحقات الحراسة والتصحيح الخاصة بالامتحانات الإشهادية لم تُصرف إلا بعد مرور سنة كاملة من الانتظار، ليتفاجأ العديد من الأساتذة المشاركين في هذه المهام التربوية باقتطاعات مالية دون أي سند قانوني واضح.
وأبرز البيان أن هذه الاقتطاعات تمثل خرقًا صريحًا لمقتضيات المرسوم رقم 2.23.827، وكذا للقرار المشترك المنظم للامتحانات والمباريات، معتبرًا ذلك مساسًا مباشرًا بمكتسبات نضالية راكمها نساء ورجال التعليم عبر سنوات.
⚖️ تحذير من التوتر داخل المؤسسات
ودعا المكتب الإقليمي للنقابة الجهات المسؤولة على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية إلى التدخل الفوري والعاجل لإنصاف المتضررين من هذه الاقتطاعات غير المبررة، مشددًا على أن هذا الإجراء الارتجالي قد تكون له انعكاسات سلبية على أجواء الاستحقاقات التربوية المقبلة.
كما حمّلت النقابة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مسؤولية أي توتر قد تشهده المؤسسات التعليمية، محذرة من تداعيات مثل هذه الممارسات على الثقة داخل المنظومة التربوية.
🛡️ رفض العبث بالميزانية
وشددت النقابة في ختام بيانها على أن الالتزام بالقوانين والأنظمة الجاري بها العمل هو ركيزة الحكامة الجيدة والشفافية في تدبير الموارد المالية، مؤكدة تمسكها بخيار الدفاع المستميت عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية.
وجددت النقابة الوطنية للتعليم ببني ملال وقوفها إلى جانب كل المتضررين من هذا الحيف المالي والإداري، معتبرة أن صون كرامة نساء ورجال التعليم يمر أولًا عبر احترام التعهدات القانونية والمؤسساتية.



