وثائق إبستين السرية.. “ماسك” يفجر فضيحة مدوية في وجه ترامب
هوية بريس – وكالات
في تصعيد جديد للحرب الكلامية بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كشف ماسك عن ما وصفه بـ”المفاجأة الكبرى”، مشيرًا إلى أن ترامب مذكور بالاسم ضمن وثائق مرتبطة بقضية رجل الأعمال المثير للجدل جيفري إبستين، المتهم سابقًا بجرائم جنسية واستغلال قاصرات.
🗨️ وكتب ماسك عبر منصته “إكس”:
“حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يومًا سعيدًا دونالد ترامب!”
وأضاف:
“احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر”.
⚠️ تهديدات متبادلة وتصعيد خطير
تصريحات ماسك جاءت بعد ساعات من تهديد ترامب بـخفض العقود والدعم الحكومي الموجه نحو شركات ماسك، في رد فعل على الخلاف المتصاعد بين الطرفين، والذي تطور بعد إعلان ترامب عن “خيبة أمله” تجاه ماسك، الذي كان سابقًا من داعميه البارزين.
📝 ترامب كتب في منشور على منصته “تروث سوشيال”:
“أسهل وسيلة لتوفير مليارات الدولارات في الميزانية هي إلغاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون. لطالما استغربت كيف أن بايدن لم يفعل ذلك”.
🗂️ ملفات إبستين… أسرار لم تُكشف بعد
وتعود قضية جيفري إبستين إلى فبراير الماضي، حينما رفعت وزيرة العدل بام بوندي السرية عن عدة وثائق مرتبطة بالقضية، من بينها قوائم الاتصال وخطط السفر التي تخص شريكته غيلاين ماكسويل، ابنة الملياردير البريطاني روبرت ماكسويل، والتي تقضي حاليًا عقوبة 20 عامًا بالسجن في نيويورك.
ورغم نشر هذه الوثائق، فإنها لم تتضمن، في ظاهرها، معلومات تعتبر صادمة أو ذات طابع تفجيري.
📢 ومع ذلك، كشف بيان صادر عن وزارة العدل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سلّم نحو 200 صفحة فقط من الملفات، بينما تم لاحقًا اكتشاف وجود آلاف الصفحات الأخرى لم يتم الإفراج عنها بعد، مما يزيد الشكوك حول مدى خطورة ما تحتويه هذه الوثائق.
🔎 وأكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن الجهاز دخل مرحلة جديدة تقوم على “النزاهة والمساءلة والسعي لتحقيق العدالة”، في إشارة إلى تعهده بالكشف الكامل عن ملابسات القضية.
