إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو

هوية بريس-متابعات
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التوجه اليوم الخميس إلى المنطقة الجنوبية للتصديق على خطة احتلال مدينة غزة، في حين استدعى جيش الاحتلال نحو 60 ألفا من جنود الاحتياط لبدء المرحلة الأولى من هذه الخطة، وسماها “عربات جدعون 2″.
وذكر مكتب نتنياهو أن هذا الأخير قلل المهلة الزمنية “للسيطرة على معاقل” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و”هزيمتها”.
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش سينفذ “عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها”.
وأضاف أن الهجوم “يهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم ومن التخطيط لهجمات مستقبلية”، مؤكدا أن الهجوم سيمتد إلى أجزاء من مدينة غزة لم يسبق للجنود الإسرائيليين أن هاجموها أو سيطروا عليها أثناء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق، قالت حركة حماس إن إعلان جيش الاحتلال بدء عملية “عربات جدعون 2” هو “إمعان في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا” في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان، أن “العدوان الإسرائيلي الجديد استهتار بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
وأشار البيان إلى أن “نتنياهو يتجاهل مقترح الوسطاء”، وأن “ذلك يثبت أنه المعطل لأي اتفاق، وأنه غيرُ جاد في استعادة أسراه”، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية “ستفشل كما فشلت سابقاتها ولن تحقق أهدافها”، وأن “احتلال غزة لن يكون نزهة”.



