ويحمان يوجه رسالة لطُغمة “كلهم إسرائيليون”

هوية بريس – متابعات

من على متن سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، كتب الناشط الحقوقي أحمد ويحمان منشورًا مطولًا على حسابه الرسمي بفيسبوك، وجّه فيه رسالة إلى من اعتبروا أنفسهم “كلهم إسرائيليون”، مؤكدًا أن نهاية الكيان الصهيوني وشيكة، باعتراف قادته ومحلليه.

تصريحات صهيونية تكشف الزلزال الداخلي

استشهد ويحمان بما كتبه المحلل الصهيوني ليئور بن شاؤول في جريدة يديعوت أحرونوت، الذي وصف ما تعيشه إسرائيل بأنه “زلزال وجودي يهز أساس المشروع الصهيوني”، مع إقرار بأن الدولة العبرية قد لا تبقى بعد عامين.

كما أشار إلى شهادات جنرالات ورؤساء وزراء سابقين، من أمثال إيهود باراك، ومائير داغان، وإسحاق بريك الذي شبّه الكيان بباخرة “التايتانيك” التي تغرق.

سقوط الخرافة

أكد ويحمان أن مشاهد الانهيار تُبث يوميًا: جنود يبكون أمام الكاميرات، مستوطنون يفرّون من الشمال والجنوب، وزراء يصرخون بلا جدوى، وشعب بأكمله يعيش على الحبوب المهدئة.

وأضاف أن الخرافة التي بُني عليها الكيان، من قبيل “الجيش الذي لا يُقهر” و”الدولة الطبيعية”، قد سقطت إلى غير رجعة.

تحذير من التواطؤ والتطبيع

تساءل ويحمان: “هل سنبقى نُخدع بشعارات القوة الإسرائيلية فيما يعترف أهلها بأنها إلى زوال؟ هل سنستمر في التطبيع مع كيان يتآكل ويقرّ قادته بقرب نهايته؟”.

وأكد أن المشروع الاستعماري في فلسطين، كما كل المشاريع الظالمة، إلى سقوط حتمي، داعيًا الأمة إلى أن تكون في صف الحق لا في صف الوهم.

استحضار نبوءة أحمد ياسين

ذكّر ويحمان بقول الشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، حين توقّع نهاية إسرائيل بالاستناد إلى “الاستشفاف القرآني”، معتبرًا أن ما قاله اليوم العدو نفسه بلسان محلليه وقادته ليس إلا تأكيدًا لتلك النبوءة.

كتب ويحمان في ختام منشوره: “عندما تسقط إسرائيل – وهي ستسقط – وعندما تنتهي إسرائيل – وستنتهي قريبًا لا محالة – من ستكونون عندها يا ترى؟”.