الكتاني يدعو الكنبوري إلى ترك البكاء ويعتزم مقاضاة “الصباح”

24 يناير 2017 10:54

عبد الله مخلص – هوية بريس

من جديد اتهمت يومية “الصباح” في عددها اليوم الثلاثاء 24 يناير 2017 الشيخ الحسن الكتاني بتهمة التكفير، وكتبت على صفحتها الأولى بالخط العريض: “الكتاني يكفر الكنبوري”.

ونقلت اليومية عن إدريس الكنبوري، الذي دخل مؤخرا في نقاش حاد مع الشيخ الكتاني بسبب قرار منع وزارة الداخلية بيع وخياطة البرقع، أن “الشيخ السلفي يقوم بالتحريض ضده، من خلال الإيعاز إلى أتباعه بأن موقفه من البرقع ليس نابعا عن اختيار فكري، بل تعبير عن مساندته لقرار وزارة الداخلية بمنعه”، وهو الموقف نفسه -وفق الكنبوري دوما- “الذي يتم ترويجه ضد كل من يتبنى الموقف نفسه، أمثال الأستاذين محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، ومحمد بنمحمد الفيزازي”.

الكنبوري حذر مما أسماه “ردة”، و”تكرار حالات التكفير في حق عدد من المثقفين والمفكرين من قبل بعض الجماعات والأصوات، مؤكدا أن طريقة الكتاني معروفة، فهو يفتح الجدل مع خصومه، ثم يتيح المجال لأتباعه وأفراد عائلته لتكفيرهم، من دون التدخل في الموضوع وكأن موافقتهم لا تعنيه”.

وأضاف الكنبوري لليومية نفسها: “هذه المناقشات في المسائل الدينية التي لا تقبل الرأي والرأي المخالف، تكشف أن قضية التكفير ما تزال تسكن عقول الكثير من أبناء التيار السلفي”.

وفي اتصال مع الشيخ الحسن الكتاني، أعرب لـ”هوية بريس” أنه “ما كان يظن أن يسقط رجل يدعي أنه باحث وصحفي وكاتب في الكذب الصراح والافتراء المشين”.

وأضاف الكتاني “هذا الصحفي تكلم في أمر من صلب اختصاصي فأنا متخصص في الفقه والأصول (ماستر ودكتوراه) وقد تدخل فيما ﻻ يعنيه، فبينت له خطورة ما يفعل وأن عليه أن يحترم الاختصاصات ويتكلم في الفن الذي يحسنه، فما كان منه إﻻ أن كتب في الصحافة يستهزئ بي ويسخر مني ويتهكم بأسلوب ناب، عندئذ كتبت معلقا برد علمي هادئ ليس فيه سب وﻻ شتم وﻻ شيء مما تستنكره النفوس السوية، ونشرته على حساباتي التي يدخلها جميع الناس من جميع التوجهات، وليست مغلقة على من يسميهم الكنبوري أتباعي، وأتحداه أن يثبت أن فلانا أو علانا من الناس من أتباعي”.

ووجه الكتاني كلامه للكنبوري مباشرة قائلا “دعنا نقلب الصورة، فهل يقبل الصحفي المذكور أن نحاسبه بمن يعلق في حسابه وهم كثر من أشكال متعددة وتوجهات شتى وبعضهم يستخدم ألفاظا سوقية ويتكلم بما ﻻ يليق؟”.

ثم أوضح رئيس الرابطة العالمية للاحتساب “لما كتبت ما كتبت كان في آخر الليل ولم أرجع لحساباتي حتى فوجئت بردوده في الصحافة مع تصوير الصفحات فاكتفيت بنهي الناس عن استخدام ألفاظ ﻻ تليق. ومن طبيعتي توسيع صدري للتعليقات حتى التي تتكلم عني وهذا يعرفه من يدخل حساباتي”.

ودعا الكتاني الكنبوري إلى ترك “طريقة لطميات الشيعة وبكائياتهم وادعاء المظلومية التي ﻻ تجدي شيئا عند البحث العلمي” كما حثه على التحلي بالشجاعة، وقال: “فليكن الكنبوري شجاعا وليناقش بعلم وفهم، وليدع الكذب الصراح والاستقواء بالصحافة فالرجولة تكون في الميدان العلمي ﻻ بالافتراء على الأبرياء”.

وتعليقا على ما نشرته يومية الصباح قال الكتاني “ﻻ ينقضي عجبي من يومية الصباح التي تفتري الكذب علي دوما وتقولني ما لم أقل، ولذلك فأنا احتفظ بحق الرد، بل وبمحاكمتها في حالة رفضها تكذيب هذا الخبر العاري عن الصحة”اهـ.

يشار إلى أن يومية “الصباح” لها سجل حافل في الافتراء على الإسلاميين؛ وقد فرغت بعض صحفييها خصيصا لهذا الغرض.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. الكنبوري.. إسم على مسمى. والصباح إسم على غير مسمى.. الصباح جريدة الحرب على الإسلام جهارا نهارا.. لانها لم تجد قانونا يردعها وةلا وزارة ’’وصية’’ على ’’الشان الديني’’ توقفها عند حدها.. الوزارة متخصصة فقط في ايقاف الخطباء الشرفاء حين يصدعون بكلمة حق.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M