ثم قال في ذات التدوينة: “إن داعمي الضغوط الأمريكية القصوى يسعون في آخر أيام إدارة ترامب إلى إثارة الاضطراب في المنطقة وتدمير الأجواء التي قد تؤدي إلى رفع العقوبات”.

وأضاف: “مع تعازينا في الاغتيال الوحشي للعالم النووي البارز في البلاد الشهيد الدكتور محسن فخري زاده، أود أن أشاطركم نقطة مهمة.. كما ترون في الأخبار يحاول مؤسسو ومؤيدو السياسة الفاشلة هذه الأيام ممارسة أقصى قدر من الضغط على الأمة الإيرانية الشجاعة لاستخدام الأيام الأخيرة من نظام ترامب لإثارة الاضطرابات وتدمير الأجواء التي تم إنشاؤها لرفع العقوبات القمعية”.

ثم قال، حسب نفس المصدر: “تظهر رحلات بومبيو السريعة إلى المنطقة، والاجتماع الثلاثي في ​​المملكة العربية السعودية، وتصريحات نتنياهو، المؤامرة التي بلغت ذروتها للأسف في عمل إرهابي جبان يوم الجمعة واستشهاد أحد كبار قادة البلاد”.

وتابع قائلا: “في الوقت نفسه بدأت حملة استخبارات مضادة وحرب نفسية بقيادة نفس المحور الشيطاني، على أمل كاذب في أن تكتمل الخطط الشريرة لبومبيو ونتنياهو وبن سلمان لخلق مصادرة”.

ليختم كلامه بقوله: “إن السلطات الإيرانية والأذكياء لن ينخدعوا أبدا بهذه الهجمات الأخيرة من قبل الإرهابيين الدوليين والمتطرفين الصهاينة سيئي السمعة وسيحافظون على وحدتهم مع أي أيديولوجية ومهنة لضمان إنجازات مقاومتهم البطولية للحرب الاقتصادية بين ترامب وحلفائه”.

وكان قد اغتيل، يوم الجمعة الماضي، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة. وهو الفعل الذي اعتبرته إيران إرهابيا، واحتفظت لنفسها بحق رد قاس في الوقت المناسب لذلك.