أطفال تدهورت أوضاعهم الصحية بعد أخذ جرعات اللقاح.. والحاجة تتأكد لفتح تحقيق..

23 أكتوبر 2021 10:50

هوية بريس- متابعة

تم رصد سبع حالات، لحد الآن، من “الأطفال الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بعد أخذ جرعات اللقاح”، أغلبها توفيت، فيما أصيبت حالة بشلل نصفي، وأخرى بتساقط الشعر بالكامل مع تورمات.

وتوصلت “هوية بريس” بلائحة بأسماء هؤلاء الأطفال، وبعض التفاصيل المتعلقة بتدهور أوضاعهم الصحية بعد تلقي جرعات اللقاح الخاصة ب”كوفيد- 19″.

الحالة الأولى، هي “الطفلة ماجدة الأزرق، من سطات، والتي كانت في عطلة بإيطاليا. أخذت الجرعة الثانية من لقاح فايزر، بعدها دخلت في غيبوبة لمدة 26 يوما، ثم توفيت”.

الحالة الثانية، “للتلميذة غفران عدادي، 13 سنة، من وجدة، توفيت بعد أخذ اللقاح”.

والحالة الثالثة، هي “للتلميذ عثمان برماكي، 14 سنة، من تطوان، توفي بسكتة قلبية بعد أخذه اللقاح”.

والرابعة، هي “للتلميذة إكرام من آسفي التي سقط شعر رأسها بالكامل وأصيبت بتورمات في الحلق بعد أخذ اللقاح”.

أما الحالة الخامسة، فهي تعود ل”فاطمة الزهراء الطالبي، 18 سنةـ من طنجة. نالت شهادة الباكالوريا وأجبرت على التلقيح لولوج الأقسام التحضيرية (الدراسة الجامعية)، بالرباط. توفيت بعدما أخذت الجرعة الأولى من اللقاح”. وقد نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي “ابن سينا” أن تكون لوفاة الطالبة فاطمة الزهراء علاقة بتلقي جرعة اللقاح، “بناء على فحوصات وتحاليل طبية معمقة” تقول إدارة “ابن سينا”.

والحالة السادسة، تتعلق ب”محمد الطاوسي، 14 سنة من تزنيت، أصيب بشلل نصفي بعدما أخذ الجرعة الثانية من اللقاح”.

وتعود الحالة السابعة ل”التلميذة زهيرة ن. من الدار البيضاء، والتي توفيت بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح”.

وبعد قيامنا ببحث سريع على الشابكة، لم نجد حديثا عن هذه الحالات، إلا ما تعلق بحالتين منها: حالة فاطمة الزهراء الطالبي التي نفت إدراة “ابن سينا” أن تكون لوفاتها علاقة بتلقي لقاح كورونا، وحالة إكرام من آسفي.

ويبقى فتح تحقيق جاد في هذه الحالات أمرا ضروريا؛ في صحة وجودها أولا، وفي مدى صحة علاقتها بتلقي جرعات لقاح “كوفيد-19” ثانيا، حتى تتبين الحقيقة، ويطمئن المغاربة لتلقيح تأكدت الحاجة إليه بسبب القرار الأخير الذي “فرض إجبارية جواز التلقيح من أجل الولوج للأماكن العمومية”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M