لاقى التفجير الذي استهدف حافلة للشرطة بمنطقة “بايزيد” بمدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، إدانات عربية وغربية واسعة.
ففي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية القطرية “وقوف دولة قطر مع الجمهورية التركية، وتأييدها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وصيانة استقرارها”.
وشدد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، على موقف دولة قطر الثابت من “رفض العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته”.
وأعربت قطر عن “خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن والي إسطنبول واصب شاهين، استشهاد 11 شخصًا بينهم سبعة من عناصر الشرطة، وإصابة 36 آخرين، جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف عربات تقل عناصر شرطة، أثناء مرورها في حي “وزنجيلر” بإسطنبول.
مصر من جهتها، أدانت التفجير، وأكدت في بيان صادر عن خارجيتها وقوفها إلى “جانب الشعب التركي في هذه اللحظة الحرجة”.
وأعربت الخارجية في بيانها الذي اطلعت الأناضول على نسخة منه، عن “تعازي جمهورية مصر العربية لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وفي تعقيب له على التفجير، قال إن “هذا العمل العنيف يحتم علينا أن نزيد من تصميمنا المشترك على مكافحة جميع أشكال الإرهاب”.
وفي معرض ردود الفعل الدولية، أعربت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها، عن إدانتها الشديدة للهجوم “الإرهابي” في إسطنبول.
الحكومة الإسبانية أكدت هي الأخرى في بيان لها على “التضامن مع المؤسسات الرسمية والشعب التركيين في مكافحة همجية الإرهاب”.
وفي بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، عبّرت الخارجية اليونانية عن تضامنها الكامل مع الشعب التركي “الصديق”.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، على حسابه في موقع تويتر، عن تضامنه مع ضحايا الهجوم، مضيفًا أن “المملكة المتحدة تدين هذا العمل المروع”.
كما أدات الخارجية الباكستانية، بشدة الهجوم الذي استهدف عربة الشرطة في إسطنبول، معربةً عن تضامنها مع الشعب التركي “الشقيق”، وثقتها في تغلب تركيا على الإرهاب.
و”الايسيسكو” هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية.
تفجير اسطنبول لاقى أيضاً إدانة من قبل الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي أكد وقوفه إلى جانب تركيا في “التصدي لأعمال الإرهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار”.
وفي بيان صادر عنه تلقت الأناضول نسخة منه، قال الائتلاف “الشعب السوري هو أكثر من يشاطر ضحايا الإرهاب مشاعرهم، وهو أكثر من يدرك مقدار البشاعة الذي تحمله مثل هذه الجرائم، خاصة وقد تعرض طوال سنوات ولا يزال يتعرض بشكل يومي، لإرهاب نظام الأسد، والجماعات الإرهابية المرتبطة به”.