استبعاد “العاملين بالجماعات الترابية” من الفئات الأولى المستهدفة بالتلقيح يجر وزير الصحة للمساءلة

14 فبراير 2021 23:05

هوية بريس – متابعات

وجه حمدي ولد الرشيد، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا حول أسباب عدم إدراج العاملين بالجماعات الترابية ضمن الفئات الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا – كوفيد 19.


وجاء في السؤال الكتابي لولد الرشيد:

“قام العاملون بالجماعات الترابية، كما لا يخفى عليكم، بدور كبير خلال الفترات العصيبة التي شهدتها بلادنا إسوة ببقية بلدان العالم جراء انتشار جائحة كورونا كوفيد – 19، وذلك إلى جانب مجموعة من القطاعات التي صنفت في مجال الصفوف الأمامية لتلقي اللقاح، وقد بذلوا مجهودات كبيرة في الميدان من خلال عمليات التعقيم والتنظيف التي شهدتها كافة المنشأت، بالإضافة إلى تواجد العديد منهم بشكل يومي للقيام بعمليات التنظيف وتجهيز أماكن عزل المخالطين وعمليات دفن الضحايا، إضافة إلى أنهم ظلوا على تماس مباشر مع المواطنين من مرتادي كافة مكاتب الجماعات الترابية، (مكاتب الحالة المدنية، مكاتب تصحيح الإمضاءات ومكاتب مطابقة الوثائق لأصولها، بالإضافة إلى مكتب الشباك الوحيد…إلخ )وهو ما يتطلب تصنيفهم ضمن “فئات الصفوف الأمامية” في مواجهة هذا الوباء”.

وأضاف:

“لذا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون القيام بها من أجل إدراج هذه الفئة ضمن الدفعة الأولى من المستفيدين من اللقاح حفاظا على أرواحهم وسلامتهم وسلامة أسرهم؟””

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. ليس فقط العاملين بالجماعات، بل حتى الموظفين الجماعيين الموضوعين رهن إشارة العمالات و الأقاليم تم إقصاؤهم بوقاحة من عملية التلقيح التي شهدتها العمالات.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M