الإتقان في قضاء الملك سلمان بإعدام كلاب إيران

04 يناير 2016 21:45
الإتقان في قضاء الملك سلمان بإعدام كلاب إيران

حمزة الخالدي

هوية بريس – الإثنين 04 يناير 2015

طالعتنا في السعودية محكمة أولي الحل والعقد، بإعدام بغاة الفساد وزراع الحقد، وهم سبعة وأربعون بالحساب والعد، فأوثقوا فيهم حكم الربّ بحزم وجد، وأظهروا سيادة الدولة بتقديم رأس الروافض للحصد، فثارت شرذمة من القطيف تستنكر تطبيق هذا الحد، وتخرب أملاك الدولة تعبيرا عن الرد، ولو علموا أن الولاية السليمانية لا تفي لخائن بعهد، وستضرب على يد كل رافض مجوسي شيعي تجاوز الحد، لأربعوا على أنفسهم متعظين بهذا القد، غير مستنكرين لأمر قضي وسد.

 بوركت جهود المملكة في سحل كل من سولت له نفسه الإساءة للصحابة، والتنقيص من قدرهم والإشادة، فسيف العذل إن ترك في غمده هاج عليه بعوض الإبادة، فصدق مع طول غمده أن السيطرة مستطاعة، فلما شُرع أزال حده رؤوس الفتنة المتهالكة المستطالة، فلا داعي أن تُسال الأقلام في وصف هذا الحكم بالجهالة، أو تستجمع القوى للصراخ رفضا للقضاء والإدانة، فالمملكة أنذرت، وطالما حذرت، لكن النفوس المريضة أبت وتعنتت، فزجرت بالسجون لعلها تكون قد ارعوت، فركبت العناد ظنا منها أنها بالشريعة تمسكت، وأن التهم إلى الجور والظلم استندت، فكان آخر الدواء الكي، لعله يكون شفاء للغير من العي، فكل من اقتراب من زعزعة الأمان، وبلبلة الاستقرار وترويع الاطمئنان، سواء كان من بقية كلاب النار أو فضلات مجوس الأمة الأشرار، لن ينظر إلى حزبه أو قبيلته أو وطنه أو عشيرته، سيؤخذ على يده بالتعزير والإنذار، والتوضيح والاستبصار، فإن ركب سفن العناد وتربص باستقرار البلاد، وأراد إرهاب العباد، سيكون مصيره الإعدام و تطبيق الحد بالحسام، فسيادة الدولة لا تستحمل الإساءة إلى الشعب أو الحكام بل فانتبهوا يا أولي النهى واستيقظوا من الأحلام، وكفوا نعيقكم واستنكاركم هنا أو هناك فلا فرق بين قاعدة أو شيعة أزلام اذا كان القصد هو زعزعة السلام وتشويه صورة الإسلام.

فأنا مغربي وأستهجن كل هذا النكير على الحكم من طرف حفنة الشيعة اللئام سواء كانوا من المغرب أو بلد الله الحرام، وهذا ما حرصت عليه مملكتنا المغربية و دول التحالف في حربها على الارهاب الحوثي مع المملكة العربية السعودية في ذلك العام فنحن ننشد ترميم جسد الأمة من الأمراض والآلام، فقطع رقاب المتمردين الثغام الشاتمين في أعراض الصحابة الكرام المشنعين بالباطل على سياسات الحكام والمؤججين لنار الفتن الحاضين على الانتقام واجب شرعي تتظافر جهود الحكومات لتطبيقه بحزم وانتظام والصلاة والسلام على رسول الله خير الأنام وعلى صحبه خيرة الخلق بعد نبيهم ناشر السلم والمودة والوئام.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. ما انت الا مطبل ومزمر لبلاط سلمان. وهل كل من اعدموا مع ذلك الشيعي البغيض اعدموا حدا ؟ وهل يستحقون الموت ؟ ام انك ففط تتكلم بما لا تعلم ؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M