المجلس العلمي لفاس: في ظل “كورونا” إقامة الفرائض في المساجد جماعة فيها أضرار (وثيقة)

01 يوليو 2020 21:41

هوية بريس – متابعات

تفاعلا مع مطالب كثير من المغاربة بإعادة فتح المساجد بعد تخفيف الحجر الصحي، خرج المجلس العلمي المحلي بفاس بدوره ببيان ليشرح سبب استمرار إغلاق المساجد في ظل جائحة كورونا.

وقال المجلس العلمي إن المساجد يتناوب فيها المصلون على موضع السجود بين الصلوات الخمس، وبالتالي يصعب تعقيم المساجد كل صلاة.

وأضاف بأن الأماكن المغلقة أكثر تسببا في انتشار العدوى من غيرها، إضافة إلى صعوبات أخرى تحول دون فتح المساجد.

وتمكن هذه الصعوبات في صعوبة حصر عدد المصلين داخل المساجد، إلى جانب صعوبة قياس الحرارة في المساجد متعددة الأبواب قبل واثناء كل صلاة.

وأشار المجلس العلمي لفاس، أن من شروط الصلاة الطمأنينة وعدم الاضطراب أثناء أدائها، وفي حالة العدوى لا يضمن المصلي أداء الفريضة بسكينة وطمأنينة.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    إن الغيورين على الصلوات الخمس في المساجد يستطيعون تنظيم أنفسهم لإقامة الصلاة مع الأخذ بعين الاعتبار كل التدابير الوقائية اللازمة.

  2. الذي ينبغي أن يعلمه السادة الدعاة والعلماء الأطباء العقلاء في المجالس العلمية … أن هذا الوباء أصبح مكشوفا أمره … أضحوكة … ليست هناك مصداقية وثقة في المنظمات الصحية … لهذا السبب فإن المغاربة ليسوا حمقى وأغبياء الى هذه الدرجة …

  3. الذي لا تريد أن تفهمه المجالس العلمية … أو تتجاهله …. أن الوباء أصبح مكشوفا أمره … وأضحوكة … والدليل على ذلك فضائح المنظمات الصحية الاخيرة… وتناقضات الاعلام
    والواقع يشهد … لذلك لا يصح بناء القواعد الفقهية والاصولية والمقاصدية على أمر مشكوك في صحتها …
    لهذا السبب بالمغاربة ليسوا حمقى وأغبياء لهذه الدرجة
    باحث في سلك الدكتوراه

  4. حضرت مرة ندوة دولية عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في قاعة للمحاضرات بالمجلس العلمي لفاس وإلى جنبها مسجد، وانتهت الندوة عند أذان المغرب أو العشاء _نسيت لطول العهد_فدخل الناس المسجد وانصرف أعضاء المجلس العلمي راكبين سياراتهم، كان هذا في وقت ليس فيه أي جائحة، فهل ننتظر من أمثال هؤلاء غيرة على الشعائر وعلى صلاة الجماعة والمسجد وهم ليسوا من المحافظين على الجماعة في الأحوال العادية.
    ثم مابالهم الآن يتكلمون ويلوكون نفس الكلام والحجج الواهية التي قالها من سبقهم، وقد أبطلها وأجاب عنها كثير من الأساتذة وطلبة العلم بل ومن عامة الناس، لماذا لم يتكلموا ويذبوا عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم لما لعن، ولماذا لم يتكلموا لما استهزئ بالصلام والشعائر؟ وهذا أمر لا خلاف فيه ومجال للاجتهاد فيه، بل واجب عليهم أن يتكلموا فيه.
    إن مثل هذه المواقف المخزية تدفع إلى سوء الظن، بل لا تترك مجالا لحسن الظن، قال ابن حزم رحمه الله تعالى: “ودخُول رجل متستر فِي منزل الْمَرْء دَلِيل سوء لَا يحْتَاج إِلَى غَيره، وَدخُول الْمَرْأَة فِي منزل رجل على سَبِيل التستر مثل ذَلِك أَيْضا، وَطلب دَلِيل أَكثر من هذَيْن سخف”. الأخلاق والسير.
    هل الدولة تنتظر خروج احتجاجات أكبر وأعظم من التي خرجت في العرائش؟ فيكون ذلك عارا وسبة لنا في العالم. “استمرار إغلاق المساجد في بلاد يحكمها أمير المؤمنين، وعدم السعي إلى إيجاد حلول وبدائل والتعايش مع الوباء”.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M