الملك يدعو للتصدي للظلامية والتطرف ويرفض المزايدة على الإسلام

12 مارس 2017 14:28
عريضة مليونية من أجل إسقاط الحكومة

هوية بريس – و م ع

دعا الملك محمد السادس، كل القوى المحبة للسلام والحياة والتسامح في العالم، للتصدي لانتشار أفكار التطرف والظلامية، مشددا على رفض المزايدة على الإسلام.

وقال الملك في رسالة بمناسبة الحفل التأبيني الذي أقيم أمس السبت بمدينة المضيق، إحياء للذكرى الخامسة لوفاة عماد ابن زياتن، الذي قضى في حادث إرهابي في تولوز سنة 2012، والتي تلاها مستشار الملك، عمر عزيمان “إننا نرفض المزايدة على الإسلام، وندعو جميع الضمائر الحية، وكل القوى المحبة للسلام والحياة والتسامح، للتصدي لانتشار أفكار التطرف والظلامية، ولدعاة التكفير والعنف والإرهاب”.

وفي هذا الصدد، يضيف الملك، ”نتطلع لأن تقوم فعاليات المجتمع المدني، بدورها في توعية وتأطير الشباب، وتنويرهم بشأن مخاطر التطرف والانغلاق”.

كما دعا فعاليات المجتمع المدني إلى مواجهة الحملة التي تحاول تشويه صورة الإسلام، سواء من طرف الإرهابيين، أو من طرف أولئك الذين يستغلون العمليات الإرهابية، لاتهام الإسلام والمسلمين.

وقال الملك ”إننا نعرف ما يعانيه المسلمون عموما، والمغاربة خصوصا، بالدول الغربية، بسبب الخلط الجائر والمرفوض، بين الإسلام والإرهاب، الذي يروج له البعض، عن جهل أحيانا، وعن طريق العمد، وبغرض الإساءة أحيانا أخرى”.

وأضافت الرسالة الملكية “أن خير وسيلة لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والدفاع في نفس الوقت، عن براءة الإسلام وسماحته، من الاتهامات التي تلصق به ظلما وعدوانا، هي التشبث بقيمه العليا، وبالتقاليد المغربية الأصيلة، الداعية إلى المحبة والإخاء، والتعايش بين مختلف الشعوب والديانات”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. التطرف سوف لن يحارب بالعلاج الامني فقط ، علينا أن نكون صادقين مع انفسنا ومع حقائق ديننا ، على الدولة أن تراجع نفسها اولا ، لماذا يعطل شرع الله في الحكم؟

  2. كلمات ملغومة ذات حمولة فكرية وثقافية يروج لها دعاة العلمنة والإلحاد والانحلال… التطرف، الانغلاق، الظلامية، التكفير… فهذه مصلحات ذات حمولات دلالية يقصد بها كل من دعا إلى تطبيق شعائر الإسلام وشرائعه، ولذلك يصفون بها من يقول بشرعية النقاب ووجوب إعفاء اللحية، وتخريم الاختلاط في المدارس والجامعات، ووجوب إرغام الإغنياء على إخراج زكاة أموالهم من طرف ولي الأمر, … فلذلك ينبغي على القائمين على صياغة خطابات الملك ورسائله تجنيبها وتنظيفها من مثل هذه المصطلحات الفضفاضة إلا إذا كانت مقصودة من مثل التي وردت في الأمر “بمراجعة مقررات التربية الدينية”…
    حفظ الله بلدنا من الفتن وسوء الأخلاق، ورزق ولي الأمر فيه الصلاح ووفقه للإصلاح.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M