المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان يطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها والتحلي بالجرأة الكافية لمواجهة “كورونا”

13 مارس 2020 11:22
رئيس الحكومة: إصلاح منظومة العدالة كان له وقع إيجابي على مجال تدبير الاعتقال

هوية بريس – عابد عبد المنعم

أعلن المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة أنه يتابع تطورات انتشار “فيروس كورونا” عبر العالم، كما يتابع حالات الاستنفار التي سادت الدول التي سجلت على ترابها إصابات بهذا المرض، والتي قابلت حكوماتها هذا الوباء بإجراءات حازمة ومسؤولة تعكس مدى حرصها على حياة المواطنين من جائحة “كورونا” المصنفة كوباء عالمي حسب اخر إعلان لمنظمة الصحة العالمية.

وأورد المكتب الجهوي للمنتدى الحقوقي المغربي أنه عقد اجتماعا طارئا مساء يوم الخميس 12 مارس 2020، تناول فيه الأعضاء هذه الكارثة العالمية بالمناقشة والتدارس والمقارنة بين تفاعل الحكومة المغربية مع هذا الوباء، وما أبدته باقي حكومات العالم من حالات الاستنفار للدفاع عن سلامة وحياة مواطنيها، وقد خلص هذا الاجتماع وفق بيان توصلت به “هوية بريس” إلى لما يلي:
• أن حالات مسجلة بالإصابة بفيروس “كورونا” قد ثبت دخولها المغرب حديثا عبر معابره الحدودية مما يؤكد ضعف أو غياب الإجراءات الوقائية المفترض توفيرها بمثل هذه النقط والمعابر.
• أن المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات تعتبر من الأماكن التي تعرف تجمعات كثيفة ومتقاربة للأطفال والطلاب، وأن الكثير منها يعاني من الاكتضاض و تدهور مرافقها الصحية وفي بعضها يتناوب مئات الأطفال على الشرب من صنبور واحد .
• أن سلاح الصابون الذي رفعته وزارة التربية الوطنية في وجه الوباء العالمي لن يكون ذي جدوى نظرا لطبيعة مرتاديها ولمسافة التقارب بين التلاميذ والطلبة داخل حجرات التعلم .
• أن السلطات الحكومية قد توفرت لديها من المعطيات الخطيرة ما جعلها تقتنع بضرورة منع المهرجانات والمواسم، فيما لم تقتنع بارتقاء هذه الخطورة الى مستوى تهديد تجمعات التعليم والدراسة
• أن احتمال انتقال وانتشار فيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية هو احتمال كارثي بكل المقاييس.
• أن سوء التقدير أو التقصير في مواجهة الوباء، تتحمل الحكومة المغربية مسؤوليته ومسؤولية نتائجه
• أن الثقة شرط حتمي لنجاة الأمم ومواجهة الكوارث، وأن الحكومة ملزمة بتعزيز الضمانات المرسخة لهذه الثقة والنأي عن كل ما يهزها .
إننا بالمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان وأمام ما ترسمه القنوات الإعلامية أمامنا من صور عن هذا الوباء، لا نملك إلا أن ندعو جميع المغاربة بمختلف أطيافهم الى الصلاة لحفظ هذا البلد وأهله، وإلى التكيف مع الظروف الراهنة باكتساب عادات صحية تقيهم شر الجائحة.اهـ

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M